قال الدكتور عبده الشافعي أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الأزهر، إن الكلى هي مصفاة الجسم وجدا مهمة لعمليات التخلص من الفضلات في الجسم وتنقية الدم، حيث تقوم الكلى بتصفية الدم وإفراز الفضلات والتخلص من المواد السامة كاليوريا، والتخلص من كميات الماء الزائدة في الجسم وعند إصابة الكلى بالامراض، وحدوث قصور في عمل الكلية، تتراكم المواد السامة والفضلات والماء في الجسم، ولا يستطيع الجسم التخلص منها مما يشكل خطرا كبيرا علي الصحة. ولفت استاذ الكبد والجهاز الهضمي في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إلى أن هناك عوامل خطرة تخص الكلى منها: "مرض السكر- ارتفاع ضغط الدم – السمنة - أحد الوالدين أو غيرهم من أفراد الأسرة يعاني من مرض الكلي - التهاب أهمل علاجه - التقليل من شرب المياه - التدخين والكحوليات - الإسراف في تناول الأدويةو خصوصا المسكنات -مرض الذئبة الحمراء"مرض مناعي" - حصوات الكلي - تضخم البروستاتا عندالرجال. وأشار د. الشافعي إلى عوامل الحفاظ على الكليتين، والتي تتمثل في علاج العوامل الخطرة عن طريق تناول الماء الصافي بدلاً من المشروبات الغازية فقد اثبت علمياً بأن المشروبات لا تروي العطش وتضر بالكليتين 30 الي 35 مل من الماء لكل كيلو جرام من وزن الجسم، يعني 2.5 الي 3.5 لتر ماء يوميا، وعدم الافراط في تناول الطعام، كالكربوهيدات "السكريات"، والبروتينات "اللحوم" والدهون. ونصح الاستاذ بطب الأزهر، بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة يومياً، والتقليل من الحوادق والأملاح في الغذاء، والمشي لمدة نصف ساعة يوميا، وأخذ قسط كاف من الراحة خلال النهار وفي الليل، وإجراء فحص دوري لوظائف الكلى، خصوصاً اذا كان الانسان يتناول أي من أنوع الأدوية، وعمل التحاليل اللازمة مثل تحاليل الدم "الكرياتينين و اليوريا"، وتحاليل البول "البروتين، والأملاح المعدنية، والسكر وغيرها". وشدد على عدم اهمال أي من أعراض التهابات المجاري البولية "كالحرقة عند التبول أو الألم ، و احمرار لون البول و ألم الكليتين"، وكذلك حصاوى الكلى ، وضرورة متابعة معدل ضغط الدم، بحيث لا تزيد ضغط الدم عن المعدل الطبيعي 120/ 80 ملي متر زئبق، وألا يهمل التبول "كل ست ساعات" حتي وان لم يكن له رغبة في التبول "حبس البول حبس لسموم الجسم" ولفت إلى ضرورة تناول بعض المشروبات المفضلة للكليتين ومنها "عصير أو سلاطة البنجروالذي يحتوي على البيتين والذي يعد أحد أقوى مضادات الأكسدة، حيث يقوم عصير البنجر بزيادة حموضة البول مما يميت البكتيريا داخل المسالك البولية ويمنعها من التكاثر كما أنه يمنع الكالسيوم الزائد داخل الجسم من الترسب في الكلى مما يمنع تكون الحصوات "1- 3قطع" ثلاث مرات اسبوعيا، وعصير الليمون الذي يعد من العصائر عالية الحموضة والتي تساعد في تفتت الحصوات كما أنه يزيد من حمض الستريك في البول مما يمنع تكون البول في الجهاز البولي بما فيه الكليتين. وتابع: "وعصير التوت البري الذي يمنع البكتيريا من التكاثر في المسالك البولية والتي تتسبب في إلتهابات المسالك البولية، والشاي الاخضر بمعدل 2 كوب يوميا، وسلاطة الكرفس والبقدونس الذي يحتويا على كمية كبيرة من الإبيول Apiol وهو معروف بفوائده المطهرة للكلى، والتفاح والكمثري، وإضافة الليمون وخل التفاح إلى كوب من المياه المفلترة يوميا، ويراعي اذا كان فيه التهابات بالمعدة أوقرح بها، شاي الهندباء- والزنجبيل 2 كوب يوميا"، ومشروب الكركم مع عسل النحل مع عصير الليمون "للكلي والكبد معا".