تعقد جلسة الصلح النهائية بين أهالي إطسا البلد وإطسا المحطة بسمالوط خلال 10 أيام حسب اتفاق الجلسة الأخيرة، بحضور كبار العائلتين برعاية القيادات الأمنية في المنيا. وتقرر إنهاء مسلسل الدم بين أهالى القريتين، والذى أسفر عن مصرع 8 أشخاص من الجانبين وإصابة أكثر من 20 شخصا آخرين على خلفية المطالبة بالانفصال. وقال مجدى ملك، منسق جلسة الصلح، إن أهالى القريتين أبدوا حسن النية وإتمام إجراءات الصلح، وتم الاتفاق على عدة نقاط منها فتح الطريق أمام أهالى القريتين وعمل سرادق بعد التنازل عن كل القضايا الجنائية بين الطرفين خلال 10 أيام، وتقديم أهالى قرية إطسا البلد 4 أكفان، وكذلك تقديم أهالى إطسا المحطة 4 أكفان، وأن يستخدام أهالى إطسا المحطة مدارس إطسا البلد فى الفترة المسائية لحين الانتهاء من إنشاء المدرسة بإطسا المحطة. كما نص الاتفاق على الالتزام بعدم إطلاق النار لأي سبب والسماح لأهالي القريتين بممارسة عملهم والسير في الطرقات دون التعرض لهم، وفي حالة نقض بنود الصلح سيوقع شرط جزائي على المعتدي من أي من الطرفين، على أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي في القضايا التي تنظر أمامه. حضر جلسة الصلح المحكمون عز الدين الحداد وأشرف الحداد وسماح أبو الليل، عضو مجلس الشورى السابق، والمستشار عبد السلام الدلجاوى والعقيد أنور عبد العال وخليل طهير وفتحى أبو على ولفيف من القيادات الأمنية وعلى رأسها اللواء ممدوح مقلد، مدير الأمن، والعميد ياسر عيسى، رئيس البحث الجنائي، واللواء أحمد سليمان، نائب مدير أمن المنيا. يذكر أن أهالي قريتي إطسا البلد والمحطة بمركز سمالوط شهدتا وقوع العديد من المشاحنات والاشتباكات بالأسلحة النارية على مدار الأشهر القليلة الماضية مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص 4 من أهالي إطسا البلد و4 من قرية إطسا البلد وإصابة 22 شخصا من الجانبين بسبب رغبة أهالي قرية إطسا المحطة في الانفصال إدارياً عن إطسا البلد للتمتع بالخدمات.