عرضت مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية والمجوهرات ومنتجات الحرف اليدوية في معرض أقيم في العاصمة عمان احتفالا بعيد الأم. نظم أعضاء جمعية نساء من أجل القدس البازار في عمان بهدف دعم المرأة الفلسطينية التي تعيش في القدس. ويتم الاحتفال بعيد الأم في مواعيد مختلفة في جميع أنحاء العالم ويجري الاحتفال به في الشرق الأوسط يوم الاثنين (21 مارس آذار). واحتفالا بهذا اليوم تمكن الزوار من شراء مجموعة من الهدايا يوم الأحد (20 مارس آذار) بما في ذلك الذهب والفضة والمجوهرات والأعمال الفنية والحرف اليدوية وأدوات المطبخ والملابس. وقالت عضوة في الجمعية تدعى خلود محمد إن المعرض وسيلة فريدة من نوعها للاحتفال بعيد الأم من خلال تقديم هدايا خاصة للأمهات صنعتها نساء أخريات كثير منهن من الأمهات أنفسهن. وأضافت "إتاحة تسوق لإلهم من منتجات نسائية لأمهات زي أمهاتهم يعني فبيكون نوع من التكريم للأم إلي عملت وأنتجت وللأم إلي ربت كمان وأعطت.. فالعملية متبادلة بين أمهات في عيدهم عن طريق أبنائهم يعني هذا بيقدم دعم لامرأه عاملة بهدية إلى أمه من أيدين سيدة زيها يعني هي بتشوف يعني بتقدر اتقدر قديش هاي الهديه كثير مميزة لما تكون من شغل امرأة مثلها." وقالت نشوى قشوع التي تقيم كشكا في المعرض إنها اشترت منتجاتها من نساء فلسطينيات يعشن في القدس وهو ما يوفر لهن مصدرا للدخل. وأوضحت "إحنا بالنسبة إلنا كثير كويسة لأنه أنا بجيب لبضاعة شغل لنساء فلسطينيات وهذول نساء يشتغلوا بالبيت يعني لا هما لا مؤسسة ولا اتحاد ولا ايشي بنجيب إحنا بنسوقلهم إياه طبعا بمساعدة نساء من أجل القدس نبيعلهم إياه عشان يربحوا بدل ما يحتاجوا الاحتلال خصوصا النساء الي في القدس." واستمتعت زائرة تدعى حنان قعويج بالتجول واستعراض الأكشاك وقالت إن المعرض أعطى الناس فرصة لشراء منتجات فريدة بأسعار معقولة. وأضافت "فرصة إنه عيد الأم وفي أحلى من إنه الواحد يشتري هديه لأمه قديش الأميات بذلوا مجهود وقديش يعني هذي إم يعني فلذلك إنه بتلقى بكل قسم رح يقدر يلقى بأسعار أقل من السوق وفن أحلى من السوق." وقالت زائرة أخرى تدعى أصيلة الكيالي إن عيد الأم بطعم العسل المر بالنسبة لها ولكثيرين آخرين لأنه يوم يتذكر فيه الناس الأحباء الذين فقدوهم. وقالت "أنا بتعجبني إنه يحتفل الإنسان بعيد الأم لكن هذه حسرة في قلوب بعض الناس أنا من واحدة من الناس كنت مدرسة عملنا حفلة عيد أم في المدرسة أنا واقفة على الاستيج بتفرج عالبنات دموع بتسيل أوقفت الحفل بأكمله وطبطبت على البنات وكدت أبكي معهم هذا حلو يعني جميلة الفكرة ومش جميلة.. جميلة للأمهات والأطفال والبنات السعداء والأبناء السعداء وتعيسة جدا لمن هو فاقد أمه كأطفال فلسطين."