قال الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكهنوت تكليف وليس تشريفا فهو مسئولية سيحاسب عنها أمام الله، مشددا على ضرورة جدية الكاهن في قراءاته ودراسته وافتقاده للشعب وجديته في التزامه بمواعيده وكل شيء، مطالبًا بالاهتمام بخدمة الصغار في «مدارس الأحد» لأنهم مستقبل الكنيسة، مؤكدًا أن خدمة الكاهن تحتاج إلى صلاة من أجلهم باستمرار. وقال البابا، خلال عظته بصلاة القداس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون صباح اليوم، أن الكنيسة اعتادت رسامة الكهنة في الصوم الكبير، وكيف يُصبح الكاهن مثمرا فى خدمته وعليه حياة التوبه الدائمة. وأوضح، أن الكاهن يتقوى بتوبته الخاصة مثلما كان أبونا بيشوي كامل، وأبونا ميخائيل ابراهيم، موجهًا حديثه لكهنة الإسكندرية الجدد قائلا:«كن يقظاً ساهراً على نقاوة قلبك كل يوم فالكاهن عمله الأول هو التوبة، وأمينا في كل معاملاتك وعلاقاتك تجاه كنيسته وعقيدتها وتاريخها وطقوسها، وخدمة شعب الكنيسة وأيضا أمينا تجاه أسرتك وزوجتك وأولادك». ولفت بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن الكنيسة تحتفل خلال مارس بعدد من القديسين والبابوات ،«كيرلس، شنودة، فلتاؤس السرياني، ميخائيل ابراهيم، بيشوي كامل».