في زفاف الأميرة فوزية.. - أم كلثوم تزف العروسين بأغنية كتبها بديع خيري خصيصا - بديعة مصابني ترقص مع فرقتها للزفة مع 6 راقصات تحل اليوم ذكرى الزفاف الاسطوري للاميرة فوزية شقيقه الملك فاروق.. في عام 1939 اقيم حفلا ملكيا لزفاف الاميرة فوزية علي محمد رضا يهلوي نجل شاه ايران، وشهدت القاهرة وقائع حفل لم تره منذ زفاف الملك فاروق علي زوجته الاولي الملكة فريدة. بمجرد ظهور صاحب السمو الامبراطوري محمد رضا بهلوي ووصوله الي القصر الرئاسي صدحت الموسيقي بالسلام الامبراطوري ثم بعد لحظات يظهر صاحب الجلالة الملك فاروق ومعه والدته الملكة نازلي والده العروس لتصدح الموسيقي بالسلام الملكي المصري. ظهرت الاميرة فوزية جميلة جميلات الاسرة العلوية التي لم يتعد عمرها انذاك 17 عاما ويسلمها لعريسها شقيقها الملك فاروق وكان من تقاليد الاسرة العلوية انذاك الا يري العريس عروسه الا بعد توثيق عقد القران، وبالفعل بعد انتهاء مراسم العقد اعلن عن بداية زفة العروسة لتقوم أم كلثوم بغناء نشيد الزفة المصري الذي اعده خصيصا لهذه المناسبة الكاتب المسرحي الشهير بديع خيري الذي لحنه الشاب انذاك رياض السنباطي.. ويقول مطلعه مبروك علي سموك وسموه نسب ايران والنيل العالي يا اللي القمر ..قالك في علوه اغيب وتطلعي انت بدالي بعد اغنية ام كلثوم الراقصة الشامية الاشهر بديعة مصابني برقصة ريفية بارعة مع 6 راقصات من اشهر راقصاتها بفرقتها مصحوبة بالغناء الريفي الجميل ثم بدات ام كلثوم مرة ثانية بغناء قطعة فنية رائعة وهي اغنية (علي بلد المحبوب وديني، زاد وجدي.. والبعد كويني ) من تلحين شبخ الملحنيين الشيخ زكريا احمد وبعدما انتهت الانسة ام كلثوم من غنائها الشجي الذي اثار شجون الحضور، والعروس سوف تغادر البلاد لتستقر في (طهران) عاصمة ايران ما سببت اغنية الست (علي بلد المحبوب ) الشجن والفرح والالم ايضا. وتعالي صوت المطرب اللبناني محمد البكار يلحن تقليدي وشاركه اعضاء النادي اللبناني في عده رقصات واغاني فيها سحر الشرق والتغني بعظمته.