قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب، إن ما يتردد بشأن زيارة وفد من حركة حماس لمصر من أجل لقاء مسئولين بالأجهزة الأمنية المصرية، خلال الأيام المقبلة، لتوضيح موقفها بعد اتهامها بالتورط في اغتيال النائب العام، لن يمحو الغضب الشعبى والسياسي المصرى تجاه الحركة. وأوضح الخولى، فى بيان صحفى له أن تحول العلاقات الأمنية إلى دبلوماسية وسياسية هو أمر غير مقبول، نظرا لأن حماس تركت مقاومتها لإسرائيل وتفرغت للعبث بالأمن القومى المصرى، ومساندة الإخوان عسكريا، ما أدى إلى حالة الغضب الشعبى والتي زادت بالإعلان عن تورطها في اغتيال النائب العام. وأضاف الخولى، أن مثل تلك اللقاءات تتم، نظرا لتبنى أجهزة الأمن المصرية القضية الفلسطينية عبر تاريخها، وكذلك نظرا لمجاورة الحدود بين الطرفين، لافتا إلى أن هناك فرقا بين العلاقات الأمنية والعلاقات السياسية والدبلوماسية.