أكد الدكتور غازي الصادق وزير الإعلام السوداني أن الاحتجاجات والتعبير السلمي المنضبط حق كفله القانون والدستور للمواطن، ويمكن ممارسة التعبير الديمقراطي في حدود القانون، خصوصا أن السودان شهد تجربة ديمقراطية تعددية بإجراء انتخابات حرة، على حد قوله. وقال الصادق في تصريح لوكالة الأنباء السودانية اليوم "السبت" إن حق التعبير السلمي مكفول دون اللجوء للعنف والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل سير الحياة وسير التنمية وزعزعة الأمن والاستقرار، حتى لا تمكن هذه الاحتجاجات جهات جاهزة متربصة بالسودان ولا تريد له النماء والاستقرار أن تستخدمها في تنفيذ أجندتها ضد البلاد" حسب قوله. وأكد غازي في تصريحه أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع، مشيرا إلى رفضه اللجوء للعنف، موضحا أن الوعي العالي الذي يتمتع به الشعب السوداني يستطيع أن يفرق بين الممارسة الديمقراطية والتخريب، وناشد الشعب السوداني بضرورة تفويت الفرصة على من وصفهم ب" المتربصين" بالسودان وأمنه واستقراره. وكانت مناطق بولاية الخرطوم والأبيض وكوستى ومدنى شهدت أمس الجمعة خروج مجموعات من المتظاهرين ضد النظام الحاكم، كما خرجت مسيرات حاشدة بسوق أم درمان الكبير تردد هتافات ضد سياسات النظام الإقتصادية وكذلك تدعو لإسقاط النظام، وقامت قوات النظام بإبعاد الصحفيين والقنوات الفضائية من محيط مسجد السيد عبد الرحمن تمهيداً لإقتحامه وفض الإعتصام.