تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تقرير إدارة البحث الجنائي وتحريات الأمن الوطني بخصوص المتهم "حسن محمد خليل سعادة"، وذلك فى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية" المتهم فيها مرشد جماعة الإخوان "محمد بديع " وآخرين. وقال المستشار إلى أن تحريات الأمن الوطني أكدت أن المتهم من مواليد العاشر من فبراير لعام 1954 وأنه يعمل بجامعة قناة السويس، لتؤكد بأنه هو ذاته المتهم حسن خليل سعادة المطلوب في القضية، وتعزز ما جاء في تقرير الأمن الوطني مع ما جاء في تقرير إدارة البحث الجنائي. بعد تلاوة ما جاء في التقريرين، خاطبت المحكمة المتهم قائلة : بأنها حرصت على إطلاعه على ما طلب، وكان المتهم ومحاميه قد أكدوا بجلسة سابقة ، أن المتهم ليس المتهم المقصود في أمر الإحالة وهناك لبس بسبب تشابه الأسماء. فيما طلب أحد أعضاء هيئة الدفاع بتأجيل مرافعته للعشرين من مارس بدلا من الغد، فأشار القاضي أن مصلحة المتهمين لها الأولوية وأنه إذا اختار التأجيل سيكون آخر المترافعين في القضية ، وذلك حتى لا يأخذ من حق زملائه في الترافع عن موكليهم ، واختتم القاضى كلامه قائلا : "إن المحكمة تواقة لسماعك" تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهم من أبرزها تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.