حذرت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون، رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون من أن يدير حملة بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي ممتلئة "بالخوف" و "السلبية". وفي كلمة لها في فعالية في لندن في "مؤسسة القرار"، قالت ستورجيون إن كاميرون خسر أصواتا في الاستفتاء على استقلال اسكتلندا من خلال اتباع المسلك "السلبي"، محذرة من هذا النهج خلال الاستفتاء القادم. وأكدت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي أنها ترغب في تحقيق أغلبية ساحقة لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مكررة تحذيرها من أن تصويت الاسكتلنديين للبقاء في استفتاء يوم 23 يونيو، في حين صوت باقي المملكة المتحدة على المغادرة، قد يثير استفتاء آخر على الاستقلال. ومن جانبه، اتهم مفوض التجارة الأسبق ووزير الأعمال السابق اللورد ماندلسون حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي بوضع سياسات خيالية، وقيادة بريطانيا الى "العزلة". وقال اللورد ماندلسون إن على الوزراء الراغبين في الخروج والذين يشتكون من عدم حصولهم على وثائق تتعلق بالاتحاد الأوروبي، أن يتوقفوا عن "الصراخ" وأن يكونوا "ممتنين" لاحتفاظهم بوظائفهم حتى الآن. وأثار وزير مجلس الوزراء السير جريمي هايوود، ضجة بإصدار تعليمات للموظفين الحكوميين وأطقم الخدمة المدنية بمنع الوزراء المنتمين لحملة الخروج من الحصول على وثائق تتعلق بالتفاوض على عضوية الاتحاد الأوروبي. وقال اللورد ماندلسون لإذاعة "بي بي سي راديو 4" "إن الأهداف السياسية لأولئك الذين يسعون لمغادرة الاتحاد الأوروبي بلا شك هي الاضرار بالوظائف في بريطانيا"، وأضاف أن "الشركات البريطانية ستواجه عاما من عدم اليقين وإمكانية اقامة حواجز جمركية على الصادرات اذا صوت البلاد لمغادرة الاتحاد الأوروبي." وتابع "لمن يرغب في الخروج يتهرب من مناقشة البدائل المطروحة للاتحاد الأوروبي. و"يقولون أشياء مختلفة لأناس مختلفين".