قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن ما فعله توفيق عكاشة من استضافة السفير الإسرائيلي، هي إهانة للشعب المصري، وإضرار بكل مؤسسات الدولة، بما يسقط الاعتبار والثقة التي منحه إياها البرلمان، وهو ما يوجب شطبه وإسقاط عضويته. وأضاف "بكري" في مداخلة هاتفية لبرنامج «يوم بيوم»، «عكاشة جاي البرلمان، مخصوص وعايز حد يضربه»، لافتا إلى أن شهادة الدكتوراه التي قدمها للبرلمان مزورة، وكانت موجودة على الإنترنت، وأحد الأشخاص أبلغ الجهات المختصة، وتم التأكد من عدم صحتها وعدم اعتراف وزراة التعليم العالي بها، ولا علاقة بذلك بمشكلة السفير الإسرائيلي. وتابع بكري، «عكاشة جايب مجموعة من البلطجية، ما استفز النواب، جاء وكأنه يقول من يعتدي عليّ، مما دفع النائب كمال أحمد لأن يقول له باسم الشهداء وبسم مصر وبسم الثوابت المصرية هضربك بالحذاء، وسيتم التحقيق مع النائب كمال أحمد لأنه اعتدى عليه بالضرب».