تسبب حضور توغبا هزر، نائبة حزب الشعوب الديمقراطية الكردي عن مدينة "فان" بشرقي تركيا، إلى خيمة عزاء ضحايا التفجير الانتحاري الأخير بأنقرة، والذي راح ضحيته 28 قتيلا و81 مصابا، معظمهم من العسكريين، في حالة من الغضب والاستياء في أوساط عائلات وأقارب الضحايا. وذكرت صحيفة "سوزجو" التركية، اليوم الثلاثاء، أن ضياء سوزين، رئيس اتحاد عائلات الشهداء وحراس القرى، قال في تصريحات للصحفيين "ندين بشدة مشاركة نائبة تتقاضى راتبها من مجلس البرلمان التركي في سرادق عزاء ضحايا منفذ الهجوم الغادر بأنقرة، ولو كنا في بلد ديمقراطي مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا، لصدر بحقها حكم الإعدام"، على حد قوله. وفتح المدعي العام الجمهوري لبلدة "باش قلعة" التابعة لمحافظة "فان" بشرقي تركيا ملف تحقيقات بحق النائبة توغبا هزر لاتهامها بالمشاركة "في حملة دعائية لمنظمة إرهابية". كانت مؤسسة الطب الشرعي التركية قد اختبرت الحامض النووي لوالد عبد الباقي سوتمز، وهو من مواليد مدينة "فان" ومنفذ تفجير أنقرة، والذي أعلنت عن هويته منظمة "صقور حرية كردستان"، أحد الأذرع المسلحة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية، التي تصفها الحكومة التركية ب"الإرهابية".