تجاوزات وملاحظات عن اليوم الأول من الانتخابات

خلال متابعتها سير اليوم الأول من العملية الانتخابية رصدت جمعية "يلا نشارك" للتنمية الاجتماعية بعض التجاوزات والملاحظات.
فمن التجاوزات أن لجنة مدرسة ناصر الإعدادية بنات، لجنة فرعية 532، الدائرة التاسعة فتحت أبوابها متأخرة في العاشرة صباحا، بدلا من الثامنة، وبشهادة أحد الناخبين أقر بأن البطاقات الانتخابية والكشوفات جاءت متأخرة، وكانت صناديق الانتخابات قديمة ومكسورة واضطروا لإصلاحها داخل مقر اللجنة، كما لم تتواجد أقفال للصناديق، ولوحظ عدم وجود ساتر للناخب داخل مقر اللجنة.
واستمر عدد من الأحزاب والمرشحين في دعايتهم الانتخابية، وانضم إليهم المرشح محمد إبراهيم بكرى مرشح فردى- مستقل عن الدائرة التاسعة.
وفي منطقة دار السلام التابعة للدائرة الثامنة قام بعض الأشخاص بدعاية انتخابية لمرشح قائمة حزب "المحافظين" أكمل قرطام مستخدمين في ذلك مكبرات صوتية، وملصقات، وتوزيع مطبوعات، مخالفين بذلك قرارات اللجنة القضائية العليا للانتخابات.
ولم يتم فتح باب التصويت للجنة مدرسة حمامات حلوان، حتى الساعة 12.15 ظهرا وذلك بسبب لحضور مندوبي اللجنة مما أدى إلى زحام واحتشاد كبير للناخبين إمام باب اللجنة لرغبتهم في الإدلاء بأصواتهم.
وشهدت منطقة المعادى الدائرة الرابعة قوائم وجود أحد مرشحي قائمة حزب الإصلاح والتنمية داخل لجنة مدرسة الخبيرى الإعدادية والتي لا صوت له فيها وسماح الأمن بدخوله داخل مقر اللجنة وهو المرشح عثمان طه عثمان عبد العال رقم (5)عمال رمز المفتاح قائمة حزب الإصلاح والتنمية.
ووزع أنصار قائمة الكتلة المصرية "بوسترات" خارج اللجان، وأرسلوا سيارات تحمل صور مرشحي الكتلة المصرية "قوائم".
أما عن الملاحظات فمن أهم ما رصده فريق الجمعية للدائرة (4) قوائم، (9) فردى، أن قوات الجيش المكلفة بحماية اللجان أخرجت بعض المقاعد الدراسية من الفصول وخصصتها لكبار السن، الذين لا يقدرون على الوقوف في الطوابير، بينما بدأ شباب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في إقامة مراكز معلومات صغيرة، لمساعدة الناخبين على معرفة اللجان.
وقام فريق "يلا نشارك" من داخل غرفة العمليات التابعة للجمعية باستقبال ومساعدة عدد من الناخبين في الحصول على معلومات خاصة بأماكن لجانهم وتوعيتهم بكيفية التصويت فيما يتعلق ببطاقة التصويت الفردي وبطاقة التصويت القائمة وإرشادهم عن كيفية عدم إبطال أصواتهم.