قالت صحيفة واشنطن بوست، إن قادة حلف الناتو يواجهون أزمات الشرق الأوسط فى الوقت الحالى على جبهتين، أولهما المعركة ضد تنظيم داعش والفصائل المتطرفة فى سوريا والعراق، وثانيهما مواجهة موجات اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة أن الحلف قام بإرسال سفن حربية للقيام بدوريات فى شرق بحر إيجة، سعيا لوقف شبكات تهريب اللاجئين بين تركيا والجزر اليونانية. والتقى وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر مع وزراء دفاع دول التحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدة ضد داعش، طلبا للمزيد من المساهمات فى الحرب. ومن المقرر أن يقوم الجنرال شون ماكفارلاند قائد العمليات لدى دول التحالف والذى يتخذ من بغداد مقرا له، بإطلاع وزراء الدفاع على الوضع الراهن على الأرض وخطة التحالف للإطاحة بداعش من معاقله فى الموصل بالعراق والرقة بسوريا. وقال كارتر :" تركيزنا سيكون على مكافحة داعش، من المؤكد ان هذا سيساعد على تقليل وقود التطرف إذا ما اقتربت الحرب الأهلية السورية من نهايتها". وقالت الصحيفة الأمريكية إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قالوا إنهم سيساهمون فى الدفع بقوات برية (على الأرجح وحدات قوات خاصة)، فى سوريا كجزء من خطة التحالف لمواجهة داعش، لم يلقوا عما صريحا من الولاياتالمتحدة. ويوجه حلفاء الولاياتالمتحدة انتقادات متزايدة لاستراتيجية الإدارة الأمريكية فى الحرب ضد داعش، وكذلك فى المفاوضات الخاصة بوقف الحرب الأهلية السورية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.