توقع أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكى تنفيذ مزيد من العمليات فى العراق ضد تنظيم داعش الإرهابى على غرار العملية التى نفذت الخميس الماضى على إحدى مواقع التنظيم وشاركت فيها قوات عراقية وأمريكية. وقال كارتر فى مؤتمر صحفى عقده بوزارة الدفاع «البنتاجون:»أتوقع أن نقوم بمزيد من هذه العمليات»، مؤكدا أن الهجوم أتاح»إنقاذ حياة 70 محتجزا وجمع معلومات مخابراتية ثمينة». وذكر كارتر أن:»الهجوم تم بعدما كشفت معلومات مخابراتية عن حفر مقابر بالقرب من السجن»، موضحا أنها»كانت بجوار المجمع تماما، فيما كان ال 70 أسيرا الذين تم تحريرهم فى العملية يواجهون إعداما جماعيا وشيكاً، وتابع أن:»الهجوم منع داعش من بث مجزرة بشعة للعالم». وقال كارتر إن التحالف الدولى سيكثف هجماته على منشآت التنظيم لتجميع البترول وبيعه، مشيرا إلى أن التحالف شن بالفعل غارة فى الآونة الأخيرة على محطة وقود وموقع لإنتاج البترول الخام فى شرق سوريا. من جهة أخري، قرر كارتر تكليف الجنرال شون بى ماكفارلاند بتولى قيادة جميع العمليات ضد تنظيم داعش فى سورياوالعراق بعدما كان يتولاها ثلاثة قادة سابقا. وقال كارتر إن:»جهوده ستكون حاسمة فى الأشهر القادمة مع استمرارنا فى تقديم الدعم لشركاء قادرين على القتال على خطوط المواجهة». وقد شارك ماكفارلاند فى العراق فى دعم الصحوات السنية فى مواجهة التنظيمات المتطرفة فى 2007. وفى غضون هذا، اجتمع كارتر مع حمد بن على العطية وزير الدولة القطرى لشئون الدفاع بمقر وزارة الدفاع الأمريكية حيث ركزت محادثاتهما على سبل مواجهة تنظيم «داعش» والأزمة الراهنة بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك. جاء هذا فى الوقت الذى رفع فيه مواطن أمريكى من إيداهو دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية بسبب فضيحة التجسس على بيانات الملايين من الأمريكيين، وهو ما يعرض بياناتمه الشخصية لمخاطر. وقال فيكتور هوبز وهو أخصائى سلامة الطيران بإدارة الطيران الفيدرالية إن الولاياتالمتحدة استأجرت وكالة انتهكت حقه الدستورى فى الخصوصية، وأهملت من خلال الاخفاق فى تأمين المعلومات الشخصية الخاصة به بشكل مناسب. ومن جانبه، ذكر المكتب الفيدرالى لشئون العاملين أن البيانات المسروقة من شبكات الكمبيوتر بما فى ذلك أرقام الضمان الاجتماعى وبيانات حساسة أخرى تخص ملايين من العاملين الحاليين والسابقين الذين خضعوا لفحوصات بعد صدور تصريحات أمنية.