اعترف أسامة خليل نجم نادى الإسماعيلي السابق بأن بطولة الأمم الأوروبية الجارية ببولندا وأوكرانيا افتقدت إلى ظهور النجوم المعروفة واعتمدت فى أداء لاعبيها على الأداء الجماعى لدى بعض الفرق، لافتا إلى أن الماكينات الألمانية تعد من أقوى فرق البطولة من حيث التنظيم داخل الملعب لاسيما . وقال إن يواكيم لوف المدير الفنى لألمانيا اعتمد على اللاعب المهاجم الذى يتناغم أداءه مع سرعة وقوة باقى خطوط الفريق حيث يمتلك ماريو جوميز المهاجم المخضرم وهداف البطولة حتى الآن ويعرف كيف يسجل داخل منطقة الجزاء مكملا الزحف الألمانى فى إنهاء الهجمات بطريقة إيجابية فضلا عن أن الفريق الألمانى يعتمد على السرعة والقوة والإصرار الهجومى وتقارب خطوطه. قال خليل "أرشح أربعة فرق هى الأفضل لبلوغ الدور قبل النهائى باليورو وهى ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وفرنسا نظرا لقوة تلك المنتخبات ومستوى أدائها المتميز عبر مشوارها بالأدوار الأولى". وأضاف أن الماتدور الإسبانى من أفضل الفرق التى وصلت إلى دور الثمانية ويعتمد على التمريرات الضيقة وسرقة مراكز داخل مساحات الملعب بطريقة مهارية تعتمد أساسا على عدم فقدان الكرة مما يعطى الإحباط الشديد لدى المنافس. أوضح خليل أن الفريق الإسبانى لا يعتمد على المهاجم الصريح بدليل أن نجمه فيرناندو توريس قام بسحبه ديل بوسكى المدير الفنى ليحل نافاس كجناح ايسر بديلا له فى مباراته الأخيرة أمام كرواتيا فى إطار تعديل التكتيك وذلك لكى يمنح زملاءه لاعبو الوسط إنيستا وتشافى وألونسو المساحة الكافية للتقدم الهجومى بشكل جماعى مما أسفر عن هدف اللقاء الوحيد باللحظات الأخيرة وهى طريقة إسبانية تجعل الفريق ينتشر عرضيا مع تقدم هجومى للضغط على المدافعين وهى تتماشى مع الضغط الهجومى الطولى التى تعتمد بالنهاية على المهاجم الصريح.