تعداد السكان : 40 مليون نسمه متوسط دخل الفرد : 35 ألف دولار الاتحاد القاري : يويفا تأسيس الاتحاد : 1913 عدد ممارسي كرة القدم : 2834 لاعب أكثر اللاعبين مشاركة : أندوني زوبيزاريتا - 126 مباراة هداف المنتخب : راؤول جونزاليس - 44 هدف المشاركة في كأس العالم : 12 مرة عدد المباريات في كأس العالم : 49 مباراة فوز – تعادل – هزيمة : 22 – 12 – 15 أكبر فوز في كأس العالم : 6:1 علي بيلاروسيا عام 1998 أكبر هزيمة في كأس العالم : 1:6 من البرازيل عام 1950 أفضل تصنيف : 1 عندما يخوض المنتخب الإسباني لكأس العالم بجنوب أفريقيا ، يستطيع نجوم الماتادور الإسباني دخول التاريخ إذا توج الفريق بلقب البطولة ليصبح أصغر الفرق التي تفوز بلقب البطولة من حيث الحجم الجسماني. وفي التسعينيات من القرن الماضي ، بدا أن المدرب خافيير كليمنتي المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني اعتمد في تشكيلة الفريق على اللاعبين أصحاب الإمكانيات الجسدية القوية مثل فيرناندو هييرو وميجيل آنخل نادال وخوليو ساليناس ، ولكن هؤلاء اللاعبين أصحاب البنيان الجسدي القوي والوزن الثقيل لم يتركوا أي بصمة لدى متابعيهم. وفي المقابل ، اعتمد المدرب لويس أراجونيس المدير الفني الأسبق للمنتخب في تشكيل الفريق خلال الفترة من 2004 و2008 على اللاعبين أصحاب المهارات العالية في التعامل مع الكرة والقدرات الكبيرة في الاستحواذ عليها وصناعة الفرص العديدة بمهاراتهم والتمرير المتقن فيما بينهم. وقال أراجونيس في عام 2005 :"كل بلد يجب أن يعتمد على نقاط القوة التي يتمتع بها.. وقوتنا تكمن في لاعبي خط الوسط أصحاب المهارة". ونال هذا المبدأ استحسان الجميع في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا عندما حقق المنتخب الإسباني الفوز في جميع المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول للبطولة بعدما قدم أداء راقيا في هذا الدور ولكن الفريق خرج من الدور الثاني (دور الستة عشر) على يد المنتخب الفرنسي الذي يتميز بالقوة البدنية العالية. ولكن المنتخب الإسباني بقيادة أراجونيس نجح بعدها بعامين في فرض نفسه على الجميع وحقق إنجازا رائعا بعدما أحرز بجدارة لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) التي استضافتها النمسا وسويسرا. وتألق جميع نجوم الفريق في هذه البطولة وفي مقدمتهم شابي إيرنانديز وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا من خلال الأداء القوي والمهاري الرائع في وسط الملعب وديفيد بيا وفيرناندو توريس بأهدافهما الرائعة. وترك أراجونيس الفريق بعدها متجها إلى تدريب فنار بخشة التركي ليخلفه مواطنه فيسنتي دل بوسكي في قيادة الفريق. وحرص دل بوسكي على الاحتفاظ بنفس هيكل الفريق دون إجراء تغييرات جوهرية في التشكيل فحقق بنفس اللاعبين نجاحا فائقا في التصبيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وحقق المنتخب الإسباني الفوز في جميع المباريات العشر التي خاضها في مجموعته بالتصبيات ليصبح أول فريق أوروبي يحقق الفوز في جميع المباريات التي يخوضها في مجموعة تضم ستة منتخبات. وأضاف دل بوسكي إلى خط دفاع الفريق اللاعب العملاق جيرارد بيكي ولكن لاعبيه القدامى مثل حارس المرمى إيكر كاسياس وكارلوس بيول ما زالوا هم أبرز نجوم خط ظهر الفريق كما ظل خافي إيرنانديز محور الارتكاز الرئيسي في خط الوسط . وما زال هناك لاعبان ينتظران فرصتهما مع الفريق وهما خيسوس نافاس ودييجو كابيل نجما أشبيلية. ويحظى نافاس - 23 عاماً - بإشادة بالغة منذ عام 2005 ولكنه لم يستدع من قبل للمنتخب الإسباني في المباريات الرسمية ، إلا أنه قال مؤخرا إنه أصبح "مستعدا تماما" للمشاركة مع المنتخب. ويتميز نافاس بالسرعة واللعب المباشر والمهارة الفنية وقد يصبح السلاح السري لدل بوسكي في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا. المدير الفني للفريق – دل بوسكي: كان المدرب فيسنتي دل بوسكي - 58 عاماً - المدير الفني الحالي للمنتخب الإسباني لاعبا متألقا في خط وسط ريال مدريد خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي. كما تولى تدريب ريال مدريد عام 1999 وحقق نجاحا هائلا ومفاجئا حيث أحرز مع الفريق لقب دوري أبطال أوروبا مرتين وفاز معه بلقبين في الدوري الإسباني لكنه أقيل فجأة أيضا عام 2003 . ويحظى دل بوسكي بحب جارف لدى اللاعبين بفضل هدوئه وتعامله الجيد معهم على عكس سلفه لويس أراجونيس الذي اشتهر بعجرفته ومزاجه المتقلب. كما يتميز دل بوسكي بالتعامل مع وسائل الإعلام بثقة بالغة بالنفس. نجم الفريق: يمثل ديفيد فيا - 27 عاماً – المنتقل حديثاً من فالنسيا غلى برشلونة هو أبرز نجوم المنتخب الإسباني كما يبرز ضمن أفضل المهاجمين على مستوى العالم. ويتغلب فيا على صغر جسمه بالسرعة والإبداع والأداء الفني الراقي كما يحاول دائما ضرب مصيدة التسلل التي تنصبها الفرق المنافسة ويتميز بقدرته على اختراق أقوى خطوط الدفاع في هذه الفرق. بدأ فيا مسيرته الكروية في فريق سبورتنج خيخون وانتقل منه إلى ريال سرقسطة عام 2003 ليقود الفريق إلى الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا عام 2004 لينتقل بعدها إلى فريق فالنسيا عام 2005 . وقاد فيا فريق فالنسيا إلى الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا عام 2008 ولكنه انزعج مرارا من مشاكل النادي الرياضية والمالية في السنوات القليلة الماضية. وسجل قيا ثلاثة أهداف للمنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم 2006 وأربعة أهداف في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ليعتلي قائمة هدافي يورو 2008 رغم غيابه عن المباراة النهائية بسبب الإصابة.