قال الدكتور محمد البلتاجي، إن فريق الثورة المضادة استجمع قواه بسبب الفرقة التي أصابت الصف الثوري وكاد يتغلب لولا أن الله أراد بنا خيرًا، فجاءت قرارات العسكر الأخيرة لتحشد الصفوف وتعيد الاتزان لصالح الثورة كي نمر "بصعوبة بالغة" من عنق الزجاجة. وأكد "البلتاجي" أن المسؤلية الآن تقع على الدكتور مرسي منفردًا، وعلى الإخوان المسلمين كقوة شعبية كبيرة وعلى الحرية والعدالة كحزب كبير ليقودوا مشروعًا وطنيًا جامعًا مازالت أمامه تحديات كبيرة وليس مشروعًا إخوانيًا ولا حزبيًا، أمامهم الفرصة أن ينجحوا في قيادة مشهد وطني بعيدًا عن أي قيود حزبية أو فصائلية. وأشار "البلتاجي" إلى أن الثورة مستمرة والمسار السياسي لا يمكن أن ينتصر وحده ولا يمكن أن يكون بديلا عن المسار الثوري ولا متباعد عنه, ولا يستغنى يوما عن الاستقواء به.