اعتبر العديد من المراقبين لتطورات الأوضاع في سوريا بمثابة ساعة الصفر للقوات السورية التي تشن هجمات علي معظم المناطق السورية منذ مساء السبت الماضي ،تزامنت مع إعلان مراقبي الاممالمتحدة تعليق مهمتهم في سوريا بسبب التصعيد في أعمال العنف. قال موقع دامس "دامس بوست " السوري فى تقرير له إن المواجهات افتتحت في ريف دمشق حيث تتحصن قوى المعارضة المسلحة، لكنها لم تلبث أن توسعت لتطال معظم المناطق السورية من الحدود إلى الحدود موضحا أن قوات الأمن دخلت معززة بقصف عنيف، معظم بلدات ريف الشام ، فسقطت تباعا معظم مناطق الغوطة الشرقية ، زملكا وعربين وحمورية وسقبا ومسرابة بأيدي القوات السورية. ، أكد شهود عيان عبر اتصال بواسطة ال " سكاي بي " ، أن القتلى بين عناصر المجموعات المسلحة يسقطون بالعشرات. في موازاة ذلك، اشتعلت المواجهات على أكثر من جبهة ،و شنت هجمات متزامنة في حمص. وأشارت المعلومات إلى أن جميع بلدات حمص باتت محاصرة، وتتخوف مصادر المعارضة السورية من تكتيك يقوم به "النظام" لحصر المسلحين في منطقة الرستن تمهيدا للقضاء عليهم . وأشارت إلى أن القتلى يسقطون بالمئات.