أكد خالد عبد البديع، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، اليوم، الجمعة، أنه لا صحة لما نشر عن تراكم مستحقات متأخرة على شركته، كما أكد التزامها بسداد قيمة شحنات الغاز الموردة إليها. جاءت تصريحات عبد البديع بعدما قال تجار أمس، الخميس، إن شركة "بي. بي" غيرت وجهة ناقلة غاز طبيعي مسال كانت متجهة إلى مصر بسبب مشكلات في السداد ليتحول مسارها إلى البرازيل. وقال عبد البديع إن ما نشر عن المتأخرات المتراكمة "غير صحيح تماما"، مضيفا أن شركته ملتزمة بسداد قيمة شحنات الغاز المسال الموردة إليها وفقا "لما هو متفق عليه مع الشركات الموردة". وتابع: "بي. بي حولت مسار شحنة الغاز إلى البرازيل بعد أن طلبنا تأجيل التسليم إلى أغسطس نظرا لأنه وقت ذروة الاستهلاك ولا نحتاجها الآن والشركة تفهمت ذلك". وقال: "مصر تستورد حاليا نحو ست إلى ثمان شحنات من الغاز الطبيعي المسال شهريا قيمة الواحدة ما بين 20 مليونا و25 مليون دولار، وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع". وفي سياق منفصل، قال عبد البديع إن مصر ستطرح مناقصة لاستئجار محطة تغييز ثالثة خلال الربع الحالي على أن تبدأ عمليات التشغيل في الربع الأول من العام المقبل، وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال ولكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية. وأضاف: "وفي العام الماضي استأجرت مصر سفينتين للتغييز، الأولى من شركة هوج النرويجية ووصلت في أبريل والثانية من بي. دبليو جاس النرويجية-السنغافورية ووصلت في سبتمبر".