استعرضت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر خلال لقائها سفير تونس لدى مصر نجيب المنيفي، اليوم الخميس، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشادت الوزيرة بالعلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين، ومستوى التنسيق والمتابعة التي لمسته باعتبارها تتولى رئاسة اللجنة الوزارية ولجنة المتابعة بين البلدين. وأوضحت أنه سوف يتم بذل المزيد من الجهود المشتركة من أجل دعم أواصر التعاون بين البلدين، مع العمل على زيادة تبادل الزيارات بين الجانبين المصري والتونسي، حيث أنه من المنتظر أن تنعقد لجنة المتابعة الوزارية في الثلث الأول من هذا العام، مشددة على ضرورة استكمال انعقاد اللجان القطاعية، بالإضافة إلى التأكيد على استكمال الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي في المتابعة مع الجانب التونسي، لتذليل كل العقبات التي قد تواجه تعزيز سبل التعاون المشترك. من جانبه، أشاد السفير المنيفي بالجهود المصرية بصفة عامة وجهود وزارة التعاون الدولي بصفة خاصة في المتابعة على ما تم إنجازه خلال أعمال الدورة الخامسة عشر التي عقدت في سبتمبر 2015 بتونس، حيث تم التوقيع خلال تلك الدورة على 16 وثيقة تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل مجال التربية والتعليم والثقافة والتعاون الصناعي والإعلام وحماية البيئة والبحث العلمي. وأشار السفير التونسي إلى أنه تم عقد الكثير من اللجان القطاعية بين الوزارات المصرية ونظيرتها التونسية مثل اللجنة الجمركية والإسكان وغيرها، مشيداً بجهود الجانب المصري في سرعة عقد هذه اللجان، الأمر الذي من شأنه دعم وتوثيق أواصر التعاون والتكامل بين البلدين في كافة المجالات المختلفة. وفى هذا الإطار، تطرق المنيفي إلى أهمية إدخال القطاع الخاص بقوة على أجندة العلاقات المشتركة من خلال تفعيل دور الغرفة الاقتصادية ومجلس الأعمال المشترك في كل من البلدين، فضلا عن أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال حرصاً على مزيد من الاستثمارات المشتركة، موضحا أن هذا الأمر يتطلب تسهيل إجراءات منح التأشيرات لرجال الأعمال من البلدين. وقد اتفق الجانبان على أهمية تبادل التأييد والدعم المشترك بين مصر وتونس في المؤسسات و الهيئات المالية العربية.