كشف السفير الصيني لدى ناميبيا شين شون كانج أحدث الأرقام التجارية للاستثمارات الصينية في ناميبيا، وقال "نظرا للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، فقد بلغ مجموع الاستثمارات الصينية في ناميبيا منذ استقلالها في عام 1990 إجمالي 4.6 مليار دولار أمريكي (1ر62 مليار دولار ناميبي) وخلقت أكثر من 6 آلاف فرصة عمل في عام 2014". وأضاف "كما أن الاستثمار طويل الأجل الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار أمريكي (5ر7 مليار دولار ناميبي) بمنجم هوساب لليورانيوم في إقليم إرونجو، يمكن أن يوفر 2000 فرصة عمل دائمة ويجعل ناميبيا ثاني أكبر منتج ومصدر لليورانيوم في العالم". ونوه السفير شين بأن التعاون الدبلوماسي العملي بين ناميبيا والصين قد أصبح وثيقا على مدى السنوات ال 25 الماضية، حيث وصل حجم التجارة الثنائية بين الصين وناميبيا في عام 2014 إلي 863 مليون دولار أمريكي (6ر11 مليار دولار ناميبي)، بزيادة 78ر16 % عن العام السابق عليه". وأشار إلى أن الصين أصبحت الشريك التجاري الأول مع مختلف البلدان الأفريقية، مع وصول الاستثمارات الصينية في القارة رقما قياسيا بلغ 8ر221 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، أي بزيادة قدرها 5 % عن عام 2013.. موضحا أن هناك أكثر من 2500 شركة صينية لديها مشروعات وأعمال في أفريقيا، خلقت أكثر من مئة ألف فرصة عمل محلية. وذكر أن الصين وقعت في أغسطس الماضي بروتوكولا مع الوفد الزراعي الناميبي الزائر للصين لاستيراد لحوم البقر من ناميبيا، لافتا إلي أن باب تصدير اللحم البقري للصين أصبح مفتوحا. كما أشار شون إلى أن الصين وناميبيا يجريان حاليا محادثات لبناء مصنع لإنتاج اللقاحات محليا لمرض الحمى القلاعية الذي يتفشى في ناميبيا بصورة دورية.. وقال إن "الصين تساعد الدول الأفريقية على تسريع عملية التصنيع بهدف تحقيق التنمية المشتركة والتعاون المربح للجانبين". ونوه بأن التعاون الحالي بين الصين وأفريقيا مليء بالحيوية ويخلق فرصا جديدة للعلاقات الثنائية.. وقال إن "الناتج المحلي الإجمالي للفرد في الصين عام 2014، بلغ 7500 دولار أمريكي (125062 دولار ناميبي) مقارنة بمائة دولار أمريكي (1350 دولار ناميبي) عند تأسيس جمهورية الصين منذ 66 عاما". وذكر أنه في العام الماضي وحده أنتجت الصين بضائع تبلغ قيمتها أكثر من 10 تريليون دولار أمريكي (حوالى 130 تريليون دولار ناميبي)..أي باختصار أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر دولة في العالم من حيث احتياطيات النقد الأجنبي.