رصد المراقبون استقرارا نسبيا للأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو منذ أداء أول رئيس لهذا البلد اليمين القانونية في ديسمبر الماضي بعد 3 عقود من حكم زعيم البلاد السابق بليز كومباورى. وقبل انتخاب الرئيس البوركيني الجديد روك مارك كريستيان كابوري كانت البلاد قد شهدت عاما متواصلا من أعمال العنف والاضطراب السياسي. ويقول المراقبون إن الرئيس البوركيني الجديد أمامه الآن ملفات عديدة في مقدمتها تعزيز الحالة الأمنية ومعالجة التداعيات الاقتصادية الناتجة عن التوترات السياسية التي شهدتها البلاد، وكان الرئيس البوركيني الجديد قد عمل رئيسا للوزراء وشهد المراقبون بنزاهة الانتخابات الأخيرة التي قادته إلى الرئاسة. كان رئيس بوركينا فاسو السابق بليز كومباورى قد تمت الإطاحة به فى أكتوبر من العام 2014 فى انتفاضة شعبية عندما سعى إلى تعديل دستور البلاد لإطالة أمد بقائه في السلطة التى أمضى فيها 27 عاما متصلة شابها فساد وقمع سياسي، ويعيش كومباورى الآن منفيا في ساحل العاج ومطاردا من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة اغتيال زعيم البلاد الثوري توماس سانكارا في العام 1987 والانقلاب عليه وهي التهمة التى ينفيها كومباورى.