أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنية الفلسطينية (فتح) عزام الأحمد أن الشعب المصري هو الحليف الأبدي والتاريخي للفلسطينيين والداعم الأساسي لقضاياه والمساند لحقوقه المشروعة. وقال الاحمد - في تصريحات خاصة لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله - إن السلطة الفلسطينية تحترم إرادة الشعب المصري بشأن اختيار شخص الرئيس في الانتخابات الرئاسية وستكون سعيدة باختيار الشخص الصحيح والمناسب، لافتا للمتابعة الشديدة للانتخابات الرئاسية في مصر. وأعرب عن أمله في عبور مصر لأزمتها الحالية وتعافيها سريعًا من حالة القلق التي تعيشها، قائلا إن مصر عندما تكون قوية فإن كل العرب أقوياء خاصة الفلسطينيين لتأثر وارتباط أوضاعهم بما يجري في مصر بشكل كبير. واستنكر عزام الأحمد تصريحات بعض قادة حماس بعدم التعامل مع العلمانيين، معلنا أن حركة فتح تفتخر بأنهم علمانيون، وأن الدين لله والوطن للجميع، منوها بأن فلسطين لن تكون إلا للشعب الفلسطيني ومركز مقدس للديانات الثلاث ليس أكثر من ذلك. وأضاف أن من يعتبر من قادة حماس يوم الانقسام "عيدًا" لايريد المصالحة وتحقيق الوحدة، منوها بتصريحات قادة حماس خلال الأسبوعين الماضيين، ووصفها بأنها تدل على أن حركة حماس في واد وإنهاء الانقسام في واد أخر، متهما حماس بمحاولة تعطيل ما اتفقوا عليه في القاهرة. وقال إن استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام بين الفصائل يعد حاليا أقوى سلاح يمكن للفلسطينيين أن يمتلكوه في مواجهة التعنت الإسرائيلي والتواطؤ الأمريكي من أجل إحلال السلام العادل والدائم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.