كشفت وسائل إعلام عبرية النقاب عن مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في الأسابيع الأخيرة على ضم أراضي منطقة "بيت البركة" الكنسية جنوب بيت لحم إلى التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. ونقلت وسائل اعلام فلسطينية محلية عن صحيفة 'هاآرتس" العبرية في عددها اليوم (الأربعاء) أن يعالون صادق على ضم "بيت البركة" لمستوطنات "غوش عتصيون"، وهو ما يعني تحول المقر البالغ مساحته "40 دونما" (الدونم يساوى ألف متر) رسميا لمستوطنة يمكن مباشرة إسكانها وفق القانون الإسرائيلي، لأن البنايات الموجودة هناك بسبب قدمها لا تحتاج لا لتراخيص ولا لمصادقات ويمكن إسكانها فورا. وأوضحت أن الحديث يدور عن أراضي "بيت البركة" الكنسية، وذلك بعد إتمام صفقة عبر شركة وهمية يقف من ورائها المليونير اليهودي الأمريكي إرفين موسكوفيتش وزوجته. وكانت "هاآرتس" قد كشفت عن هذه الصفقة مع الشركة الوهمية في شهر مايو الماضي ، حيث يدور الحديث عن مقر يشتمل على ثمانية مبان تتواجد في منطقة استراتيجية تقع على الشارع "رقم 60" الاستيطاني الواصل بين القدس والخليل والذي أقيم خصيصا ليخدم المستوطنات في تلك المنطقة. وبحسب الصحيفة، فإن ناشطة سياسية مسيحية نرويجية تدعى غيرو فينيسكا، تعمل لصالح إسرائيل، قد أقامت شركة وهمية في السويد، على أنها هيئة كنسية تبتغي اقتناء الكنيسة من أصحابها الأمريكيين. وبعد اتمام الصفقة عام 2010، أعلنت الناشطة عن حل الشركة وبيعها لجمعية أمريكية يملكها المليونير اليهودي اليميني إرفين موسكوفيتش المعروف بتمويله لمشاريع استيطانية كبيرة في القدسالشرقية. وبالفعل فقد تم وضع طاقم من الحراس على الدونمات الأربعين بعد الاستيلاء عليها عبر الشركة الوهمية.