- النهار : الازمة السعودية- الايرانية تؤثر سلبيا على لبنان وسائر مناطق بالصراع السني – الشيعي - القدس : داعش يسيطر على بلدة ليبية قريبة من"راس لانوف" النفطية ويتحصن من الغارات الجوية - عكاظ: سياسات إيران الطائفية تكرر نفسها بحوادث الاعتداء على السفارات وخطف الرهائن ونشر الطائفية - الحياة:"الحجيج الايرانيين" محل ترحيب لزيارة الاماكن المقدسة رغم قطع العلاقات الثنائية سلطت الصحف العربية الضوء على العديد من الملفات المثيرة والساخنة كان ابرزها تاثر لبنان بالازمة الايرانية- السعودية ؛ وقطع العلاقات بالاضافة الى سيطرة " داعش الارهابى على بلدة ليبية قريبة من"راس لانوف" النفطية ومتخذا اياها حصن من الغارات الجوية ؛ فضلا عن القاء الضوء على سياسات إيران الطائفية والتى تكرر نفسها بحوادث الاعتداء على السفارات وخطف الرهائن ونشر الطائفية ؛ كما تناولت استثناء "الحجيج الايرانيين" اللذين اعتبرهم " الجبير "محل ترحيب لزيارة الاماكن المقدسة رغم قطع العلاقات الثنائية. البداية من صحيفة "النهار" اللبنانية ذكرت أن عام 2016 الذى بدأ بإعدام 47 شخصا في المملكة العربية السعودية بينهم الشيعى "نمر باقر النمر" من الطبيعي أن ترافقها ترددات سلبية على مساحة المنطقة المعنية بالصراع السني – الشيعي وفي صورة مؤسساتية الصراع السعودي – الايراني من سوريا الى العراق واليمن وليبيا والبحرين ولبنان ؛ وبالاخص بعد خطاب الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله ورد "سعد الحريري عليه مباشرة. وأشارت الى ان تلك الترددات، سيكون لها تأثيرات دولية واقليمية ولبنانية ؛ مؤكدة ان اسرائيل تعتبر المستفيد الأول من كل ذلك اذ ان "الهدايا" تقدّم اليها مجاناً في ظل تراجع القضية الفلسطينية من الاهتمام الاقليمي أو حتى الاعلامي، ولم تعد الانتفاضة الفلسطينية تحت أنوار الحدث، وبالتالي أصبح الصراع في مكان آخر. على جانب اخر نقلت صحيفة " القدس " عن مصدر قبلي في بلدة بن "جواد" الواقعة شمال ليبيا والقريبة من "راس لانوف" النفطية مساء الإثنين سيطرة تنظيم "داعش" عليها. وأضافت ان بلدة "بن جواد" الواقعة بين مدينتي بن نواف من الشرق وسرت من الغرب تبعد عن ميناء السدرة النفطي مسافة 30 كلم، وهو يعتبر أقرب الموانئ النفطية إلى البلدة؛ موضحة ان تنظيم "داعش" أحكم قبضته على المرافق العامة في البلدة واتخذها مقارًا تابعة للتنظيم، وبدأ يتحصن فيها من استهداف الطائرات الحربية. وقال المصدر إن عناصر التنظيم أقامت نقاط "تفتيش" داخل البلدة لتفتيش المارة والسيارات على الهوية، مشيرًا إلى توقف الدراسة والحياة العامة في البلدة خوفا من بطش عناصر داعش. وأوضحت أن تنظيم داعش شنت – الاثنين- هجوما كبيرا للسيطرة على ميناء السدرة النفطي الليبي ؛ الذى يبعد نحو 180 كيلومترا عن معقل التنظيم مدينة سرت الساحلية ؛ مشيرة الى أن القدرة التصديرية لميناء السدرة تتجاوز ال300 ألف برميل يوميا إلا أن التصدير تراجع إلى نحو 65% نظرا لحالة الفوضى التي تعانيها البلاد. صحيفة "عكاظ" سلطت الضوء على السلوكيات الهمجية التي مارستها إيران ابتداء بنهجها التوسعي والتدخل في شئون الدول العربية، مرورا بسياسات التحريض الطائفي والإساءات المتعمدة، وانتهاء بالاعتداء الصارخ على مقرات المملكة الدبلوماسية في طهران ومشهد والتقصير في حمايتها وما تبعها من تداعيات مشينة، وجدت المملكة نفسها مضطرة أمام هذه الأوضاع إلى قطع علاقتها بإيران. وأضافت إن اقتحام المقرات الدبلوماسية السعودية لم ولن يكون آخر الاعتداءات التي ينتهجها النظام الإيراني، فالتقارير التي تكشف عن خلايا إرهابية تدعمها إيران في الخفاء لزعزعة الأمن في الخليج، إضافة إلى دعم الميليشيات الطائفية في العراق واليمن وسورية ولبنان، وسلسلة طويلة من الاستفزازات، أوصلت إيران إلى عزل نفسها. وشددت على إن تاريخ السياسات الإيرانية الذي ظل يكرر نفسه بحوادث الاعتداء على السفارات وخطف الرهائن وزرع الميليشيات الطائفية، بات يتطلب وقفة جادة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي بإعادة النظر والتفكير مليا في التسهيلات التي حظي بها مشروع إيران النووي أخيرا الذي لو استمر فإنه حتما سيجر العالم إلى ويلات كارثية أصبحت جلية. وفى ذات السياق ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية ان السعودية ردت على الاعتداءات على بعثتيها الديبلوماسيتين في طهران ومشهد بمعاقبتها اقتصاديا بعد قرار قطع العلاقات الذي تبنته دول عربية، فيما عرضت روسيا أمس التوسط بين الرياضوطهران، وأبدت مع الولاياتالمتحدة والصين وعواصم غربية عدة، قلقاً من أن يؤدي التصعيد إلى «تأثير الدومينو» على أزمات المنطقة، من الحرب ضد تنظيم «داعش» إلى المفاوضات السورية، مروراً بالوضع في اليمن. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" قوله أن قطع العلاقات سيشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وإنهاء العلاقات التجارية ومنع السعوديين من السفر إلى إيران واستثنى الحجاج الإيرانيين ؛ اللذين أشار " اليهم الجبير " بانهم مازالوا محل ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في السعودية». قائلا : "على إيران أن تتصرف مثل دولة طبيعية وليست ثورية، وينبغي عليها احترام الأعراف الدولية قبل إعادة العلاقات ؛ موضحا أن قطع العلاقات أعقب أعواماً من السياسات العدوانية الإيرانية مؤكداً أن نمر النمر كان إرهابياً متورطاً في عمليات إرهابية.