أكدت صحيفة الديلي ميل البريطانية ارتفاع معدلات جرائم الكراهية والتفرقة التي تستهدف المسلمين في المملكة المتحدة بنسبة 170% خلال الفترة التي أعقبت وقوع الهجمات الإرهابية في العاصمة الفرنسية باريس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، وشهدت منطقة لندن بالتحديد زيادة ملموسة في مؤشرات الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين، بينما حذر حزب المحافظين من تداعيات استهداف المسلمين ، أو ما يعرف باسم الإسلاموفوبيا. تضيف الصحيفة أن الفترة التالية على هجمات باريس شهدت أيضا زيادة في الاعتداءات التي تتعرض لها الأقثلية اليهودية في بريطانيا، وذلك وفق البيانات التي أعدتها قيادة شرطة العاصمة البريطانية لندن.