أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة نية حكومة الاحتلال بناء 55,548 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةالمحتلة وذلك بهدف تحويل التجمعات الاستيطانية الصغيرة إلى تجمعات استيطانية كبيرة، بالإضافة لبناء مستوطنتين جديدتين والذي سيؤدى إلى القضاء على أية فرص لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة على حدود عام 67 والقدسالشرقية عاصمتها. وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها تلقي، موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله نسخة منه مساء اليوم "الثلاثاء"، المجتمع الدولي من أن البناء في منطقة E1 والتي ستصل المستوطنات القائمة على أرض القدسالشرقية بمستوطنة معالية أدوميم ومن ثم ستمنع قيام دولة فلسطينية حال بنائها قابلة للحياة بشكل نهائي، مشيرة إلى أن هذه الأعمال ستفتح صفحة جديدة في مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والذي سيكون له بكل تأكيد تداعيات على المستويين الإقليمي والدولي. ودعت الخارجية الفلسطينية في بيانها الأممالمتحدة بكل أجهزتها وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الى اتخاذ كافة التدابير القانونية والسياسية لمنع إسرائيل قوة الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإغلاق كل الآفاق السياسية وتدمير آمال حل الدولتين وذلك من خلال أفعالها المستمرة على الأرض والمتمثلة بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات الجديدة. وأوضحت الخارجية أن حكومة الاحتلال تعمل من خلال سياستها العنصرية المتمثلة بالتحريض الممنهج والمباشر على قتل الفلسطينيين والتغني بحرقهم وحرق أطفالهم والإعدامات الميدانية التي تمارسها وتنفذها قواتها المدججة بالعتاد والسلاح ضد أبناء شعبنا الأعزل غلق وتدمير آمال الحل السياسي وحل الدولتين.