أفاد بيان لحزب جبهة القوى الاشتراكية أن جثمان المجاهد حسين آيت أحمد الذي وافته المنية أمس الأربعاء بلوزان بسويسرا سيشيع إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بعين الحمام بولاية تيزي وزو. وأضاف البيان، اليوم الخميس، أنه سيتم الكشف في وقت لاحق عن موعد وصول جثمان الفقيد الى الجزائر وكذا يوم تشيعه إلى مثواه الأخير. يذكر في هذا الصدد أن آيت أحمد كان الباقي الوحيد على قيد الحياة من مجموعة المناضلين الجزائريين التسعة الذين فجروا ثورة التحرير وحرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي في الأول من نوفمبر عام 1954.. وقد انسحب آيت أحمد من رئاسة حزبه "جبهة القوى الاشتراكية" الذي أسسه عام 1963 غداة الاستقلال كأول حزب جزائري معارض لنظام بن بلة آنذاك- في مايو عام 2013 ليعين بعدها رئيسا شرفيا.