ابتكر أحمد الحديدى، الطالب بكلية الهندسة بالجامعة البريطانية (B.U. E)، نموذجاً لأسلوب مبتكر للبناء الاقتصادى الذى يراعي المعايير البيئية، مشيراً إلى أن درجة الحرارة داخل المبنى المنفذ بهذه التقنية تقل 12 درجة عنها فى المبانى التقليدية التى يستخدم فيها الحديد المسلح. وفاز الطالب بجائزة الإبداع في الهندسة المدنية المقدمة من منظمة (I .E .E. E) جمعية مهندسي الاتصالات والإلكترونيات، وهى منظمة عالمية تهدف للربط بين الدراسات الأكاديمية والتطبيق العملي من أجل تطوير التكنولوجيا الحديثة بما يحقق المزيد من التقدم والرفاهية الإنسانية. وكرم د. محمد سالم، وزير الاتصالات، الطالب المبدع لمشروعه العلمي المبتكر الذى يقوم على استبدال حديد التسليح فى المباني الخرسانية بجريد النخيل المعالج كيميائياً. وذكر الحديدي، خلال حفل تكريمه، أن المشروع يتميز بأنه يقدم بديلاً اقتصادياً صديقاً للبيئة، حيث يتوافر جريد النخيل فى العالم العربي الذى يمتلك حوالي 100 مليون نخلة، تنتج سنويا 965 ألف طن من الجريد كناتج عن عملية تقليم النخيل، وهو ما يمكن الاستفادة به فى المشروع لصالح محدودي الدخل، حيث تبلغ تكلفة البناء باستخدام الجريد 25% فقط من تكلفة البناء بالحديد المسلح، كما أنها خامة ملائمة لبناء القرى والمشروعات السياحية بتكلفة اقتصادية، خاصة أن درجة تحمل جريد النخيل تقدر بحوالى 85% من قوة حديد التسليح.