استقبل وزير الزراعة والثروة الحيوانية والاسماك الأوغندي بمكتبه، الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، والوفد الرسمى المرافق من وزارتى الرى والخارجية، خلال اليوم الثانى من زيارته. وأعرب الوزير عن سعادته بلقائه معرباً عن شكره وامتنانه لمصر لما تقدمه من مساعدات ومشروعات لمساعدة شقيقتها أوغندا على مدار 16 سنة متواصلة فى مجال مقاومة الحشائش المائية وتطهير البحيرات العظمى وإنشاء سدود حصاد الأمطار وإنشاء المزارع السمكية والمراسى النهربة بشتى مقاطعات اوغندا، بتكلفة إجمالية تخطت 22.4 مليون دولار حتى تاريخه. تم تقديمها لأوغندا كمنحة مصرية. وزار الوزير حسام مغازي أحد المواقع الإستراتيجية للمشروع وهى ميناء نهرى بورت بل بوسكبوسط كمبالا، الذى يتم فيه العمل بالفعل، كما قام والوفد المصرى بزيارة مقر إدارة المشروع بموقع أيس بلانت بكمبالا، تم ذلك بصحبة سفير مصر لدى كمبالا وكذا مهندسى بعثة الرى المصرى بأوغندا. وصرح الدكتور الوزير حسام مغازي أن الزيارة إلى أوغندا تهدف إلى تفقد مشروعات التعاون الفني بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الاوغندية متمثلة فى المشروع المصري والاوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا للوقوف على آخر مستجدات المشروع ، الذى بدأت مرحلته الأولى فى مارس 1999 وانتهت في ابريل 2007 بتكلفة 13.9 مليون دولار وكذلك المرحلة الثانية خلال الفترة من إبريل 2007 وحتى مارس 2009 بتكلفة 4.5 مليون دولار وتلتها المرحلة الثالثة بتكلفة 2.0 مليون دولار، حيث يجري حالياً تنفيذ المرحلة الرابعة بتكلفة 2.0مليون دولار حتى فبراير 2016. وحقق هذا المشروع خلال هذه المدة العديد من الانجازات على المستوى الحكومي والشعبي لرفع مستوى معيشة المواطن الاوغندي وتشمل إنشاء عدد 28 سد حصاد مياه الأمطار تطوير عدد 30 شاطئا بالقرى المحيطة بالبحيرات العظمى الى جانب أعمال الصيانة والتطهيرات لمخارج البحيرات العظمى ( فيكتوريا – كيوجا- ألبرت ) ومصب نهر كاجيرا على الحدود الاوغندية التنزانية ، بالإضافة الى إنشاء العديد من المزارع السمكية المتطورة وتدريب ما يزيد عن 100 من الفنيين والمهندسين منذ بدء المشروع في 1999. كما صرح بأن مصر لا تبخل بالمساعدات الفنية والخبرات المصرية لدعم اواصر التعاون والعلاقات الوثيقة التي تربط بين شعبي مصر وأوغندا. وانعكاساً لما حققه المشروع المصري الاوغندي لمقاومة الحشائش المائية من نفع للمواطنين الأوغنديين وتحسين أحوال معيشتهم في ظل التعاون المستمر بين الدولتين الشقيقتين فى جميع المجالات. أنه يتمثل نجاح المشروع المصري الاوغندي منذ أكثر من 16 عاماً فى النتائج الايجابية المحققة على صعيد الجانبين المصري والاوغندي، فعلى الصعيد الاوغندي ساهم المشروع فى رفع مستوى المعيشة للمواطن الاوغندي من خلال تطوير القرى وإنشاء المراسي النهرية ومن اهمها شاطئ جابا الذي يخدم مباشر حوالي 1,2 مليون مواطن، حيث يعتبرالمركز الرئيسي للنقل و التجارة بين 6 مقاطعات أوغندية والتي يبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة وكذلك شاطئ ماسيسي بمدينة جنجا الذي ساعد على انعاش اعمال الصيد وتجارة الاسماك وتسهيل نقل البضائع والركاب.