قال أكرم ألفى الخبير في الشئون البرلمانية بالأهرام، إن البرلمان القادم ليس أمامه معارضة قوية، ولكنه أمام ما يسمى ب"كتل الضمير"، والتى تتمثل فى 12 نائب وهم"6 نواب حزبين، و6 مستقلين" سيكون لهم موقف مغاير عن الأحزاب السياسية الأخرى، بالإضافة إلى الدور الفعال الذى سيقوم به هؤلاء النواب. وأضاف ألفى فى تصريح ل "صدى البلد"، أن حزب النور سيكون معارضا فى البرلمان، ولكن فى قضايا بعينها مثل قوانين المرأة والأحوال الشخصية، ويتناول بعض الموضوعات من منظور آخر بعيدا عن الأحزاب الليبرالية الأخرى.. أما حزب المصريين الأحرار والذى يمثل الأكثرية قد يكون معارضا فى بعض القضايا.. أما حزب "مستقبل وطن" فإنه لن يمثل أى معارضة تحت القبة حيث يرجع ذلك الأمر إلى أنه حزب موالى للنظام ولن يدخل فى صدام مع مؤسسات الدولة. وأكد الخبير فى الشئون البرلمانية، أنه لا يوجد نائب تحت قبة البرلمان معارض للحكومة، كما أن المعارضة فى البرلمان لن تتم إلا فى بعض القضايا التى تحقق مكاسب حزبية، وأيضا من أجل مصالح شخصية، أو من أجل إثبات الوجود داخله، ولكن لا يوجد كتل معارضة قوية من تللك الأحزاب قبة البرلمان، ولكن الأحزاب الكبيرة لن تدخل فى إئتلافات لأنها تحاول المحافظة على تميزها وخاصة فى تناولها لبعض القضايا الأخري. وأستطرد ألفى، أن بعض قيادات قائمة"فى حب مصر" تسعى لتحويل القائمة من تحالف انتخابى إلى تحالف سياسي، من خلال شعار "دعم الدولة"، للوصول لتشكيل حزب الأغلبية، وهذا ماسعى له الحزب الوطنى المنحل سابقا، مضيفا إلى أن مايحدث من القائمة يعكس إلى أننا أمام حزب وطنى جديد، كما أن إختيار القائمة لإسم الإئتلاف وهو"دعم الدولة المصرية" يعبر عن خطورة سياسية، لأنها تعتبر من لن ينضم للإئتلاف أنه ضد الدولة، وهذا ما إنتشر فى البرلمان السابق ، والذى أعتبر كل من يعارض جماعة "الإخوان الإرهابية"، بأنه ليس مسلما.