عندما يدخل الطفل لسن المراهقة تبدأ مشاعره في الانطلاق نحو أشخاص مغايرين لجنسه ، ليشعر تجاههم بالحب والرغبة في الارتباط ، دون التفكير بشكل منطقي واضح ، تتحدث عن هذه المشكلة التي تواجهها كل البيوت التي يعيش فيها طفل مراهق ، تقول الدكتوره ولاء نبيل حسين استشاري نفسي أطفال ومراهقين ، يجب على الأم أن تتأكد وتبحث في أن اتجاه طفلها العاطفى ليس نابعا من افتقاد العاطفة والاهتمام من الآخرين وأنه لايحاول تعويض مايفتقده من مشاعر واهتمام بالتعلق بأى شخص يعطيه الاهتمام. وأشارت إلى أن شعور الطفل ببعض المشاعر ناحية الآخرين شعور طبيعى وصحى تماما ، وهو يعبر عن نمو الطفل الوجدانى والعاطفى ، فعلى الأم ألا تقلق من مثل هذه المشاعر ، وتحاول وضعها فى إطارها الطبيعى ولا تلجأ لتهويل الأمر ونهر الطفل . وأوضحت أن الطفل فى البداية يكون محتاج الى ان يتلقى المشاعر ممن حوله ثم يبدأ بنقل هذه الخبرات والمشاعر التى يتلقاها الى شخص او بعض الاشخاص فى دائرته الاجتماعية ، وذلك لاستكمال نموه العاطفى والوجدانى ودور الام فى هذه المرحلة مساعدته على فهم مشاعره وتوجيهها فى اطارها الصحيح وعدم التهويل من الامر حتى لايتاثر الطفل مستقبلا. للتواصل معنا: [email protected]