أعلنت القوات المسلحة الروسية، اليوم الأربعاء ، أن المدمرة الأميركية "يو أس أس" (كارني) تراقب الطراد الصاروخي الروسي "موسكو" الموجود قبالة السواحل السورية وقالت قناة القوات المسلحة الروسية، إن "المدمرة الأميركية "يو أس أس" (كارني)، التي جاءت من المياه الدولية جنوبقبرص، تحاول مراقبة الطراد الصاروخي "موسكو" الملقب بوحش البحار الذي وصل إلى السواحل السورية، لضمان أمن القاعدة الجوية الروسية "حميميم".. بحسب قناة "زفيذدا" التابعة للقوات المسلحة الروسية. وأشارت القناة إلى تقارير تفيد أن،غواصات تابعة للبحرية التركية تجري عملية مراقبة للسفن الروسية في شرق البحر المتوسط، منذ ال30 من نوفمبر الماضي. ووصلت منظومات الصواريخ "أس —400"، إلى الشواطئ السورية لتقوم هذه المنظومات جنباً إلى جنب مع منظومة "فورت" وهي المثيل البحري ل إس-300 للطراد الصاروخي "موسكو" المرابط هناك، لضمان أمن القوة الجوية الروسية وتدمير أي أهداف تشكل خطراً عليها. ويرابط الطراد الصاروخي الروسي "موسكو" في البحر الأبيض المتوسط بالقرب مدينة اللاذقية، ويسيطر بشكل كامل على البحر والجو بفضل الصواريخ "بي — 500"، و"إس — 300". وبدأ الطراد "موسكو" مهامه القتالية في المنطقة الساحلية في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من محافظة اللاذقية، وأُمر البحارون بتدمير أي هدف قد يمثل خطرا على القوات الجوية الروسية، التي تقوم بشن غارات جوية على الإرهابيين. وتعتبر مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبرى، المهمة الرئيسية للطراد الصاروخي الروسي "موسكو"، و لهذا لقّب ب "قاتل حاملات الطائرات". ويعتمد الطراد "موسكو" على الصواريخ المضادة للسفن، وهي من نوع P 500 ، ويبلغ مداها بين 550 و700كم، وسرعتها 2.5 ماك (حوالي 3000 كم في الساعة)، وتحمل رأساً حربياً وزنه 950 كجم.