قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن روسيا تستخدم الفوسفور الأبيض فى غاراتها الجوية، على الرقة العاصمة الفعلية لتنظيم داعش فى سوريا. وأضافت الصحيفة البريطانية أن سلاح الفوسفور الأبيض أحد الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا بموجب اتفاقية جنيف، بسبب تأثيراته الشديدة الخطورة على الأشخاص والتى تؤدى إلى احتراق اللحم والعظام. ويستخدم الفوسفور الأبيض من قبل الجيوش لإنارة الأهداف خلال القصف الليلى، أو لصنع ستار واق خلال النهار. وأظهرت عدد من الصور التى نشها نشطاء الفوسفور الأبيض وهو يملأ سماء بعض مناطق مدينة الرقة السورية العاصمة الفعلية لتنظيم داعش. وقالت تدوينات لنشطاء سوريين، إن الطائرات الروسية ألقت قنابل فوسفورية على المدنيين. وأشارت ديلى ميل أنه على الرغم من أنه لم يتم التحقق من الصور بشكل مستقل، إلا أن نشطاء ضمن شبكة "روسيا تذبح بصمت" الحقوقية زعموا ان الغارات الجوية الروسية استهدفت الرقة اليوم من خلال قصفها بالفوسفور. وقال ناشط يدعى أحمد من مدينة إدلب :" لقد علمنا أنه فوسفور أبيض، لأن السماء كلها أضاءت، وحين هبط الفوسفور اشتعل النار فى كل شىء". وأضاف ان اثنين من القرى التى استهدفت كانت مليئة بالمدنيين، وأنها تقع على بعد ما لا يقل عن 40 ميلا من أقرب المواقع العسكرية لداعش. ويتسبب امتصاص مادة الفوسفور الأبيض فى الفشل الكلوى والكبدى، وتضرر القلب وفى الحالات الشديدة يسبب الموت.