- رئيس مجلس الأعمال المصري الفرنسي يستقبل أبو العينين في باريس - أبو العينين يشارك في قمة المناخ.. ويلتقي أبو مازن - أبو العينين يدرس سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا - يبحث ضخ استثمارات جديدة فى مشروعات قناة السويس وشرق التفريعة خلال المرحلة القادمة - أبو العينين يلتقي رئيس معهد العالم العربي بفرنسا ويقترح افتتاح فرع جديد بالقاهرة شارك محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى فى قمة الأممالمتحدة للمناخ بباريس والتقى أبو العينين، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن". كما استقبل باتريك لوكاس رئيس مجلس الأعمال المصري الفرنسي رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي في باريس. وناقش الطرفان سبل تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا وزيادة ضخ استثمارات جديدة فى مشروعات قناة السويس وشرق التفريعة خلال المرحلة القادمة. وكان بدأ مؤتمر قمة المناخ صباح اليوم بباريس بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا هجمات باريس الأخيرة والتى وقعت مطلع الشهر الحالى. وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة بالمؤتمر نيابة عن قارة أفريقيا. وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ صباح اليوم، حيث كان في استقباله الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، وعقد الرئيسان اجتماعا ثنائيا. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الفرنسي رحب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً بالمواقف المصرية الداعمة لفرنسا في مواجهتها للإرهاب، مثنياً على الدور الذي تقوم به مصر لمكافحته على كافة الأصعدة، باعتبارها أحد أهم ركائز الأمن والاستقرار في منطقتيّ الشرق الأوسط والمتوسط، وأدان الرئيس الفرنسي الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مصر. وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص التعازي للرئيس الفرنسي في ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت بباريس في 13 نوفمبر الجاري، مؤكداً أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأن مثل هذه الأفعال الآثمة بعيدة تمام البُعد عن الدين الإسلامي بتعاليمه السمحة التي تحض على الرحمة والتسامح، والتعارف وقبول الآخر. وأشاد الرئيس الفرنسي بالتنامي الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة في المرحلة الراهنة، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل لتحقيق المزيد من توثيق العلاقات بين البلدين، ومعرباً عن تطلعه للقيام بزيارة مصر بغية التباحث بشأن كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتحقيق المزيد من دعم وتنمية العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجّه التهنئة للرئيس الفرنسي على تنظيم مؤتمر تغير المناخ، مشيداً بالمشاركة الدولية الواسعة التي يشهدها. وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الفرنسي عن ثقته في حيوية الدور الذي تقوم به مصر لإنجاح أعمال المؤتمر. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على خروج المؤتمر بنتائج إيجابية تحقق طموحات الدول الإفريقية التي تتولى مصر مهمة التعبير عن مصالحها في التكيف مع التغيرات المناخية والتحول نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن لاسيما أن إفريقيا تُعد القارة الأقل إسهاماً في الانبعاثات الحرارية، والأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وعلى الصعيد الإقليمي، تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما على الساحتين السورية والليبية، حيث توافقت الرؤى على أهمية تسوية الأزمات في المنطقة للحيلولة دون انتشار التنظيمات الإرهابية وامتداد تأثيرها، والحفاظ على حقوق شعوب المنطقة في التنمية والتقدم والاستقرار. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية مكافحة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى ضرورة إيلاء الاهتمام بمحاربة التنظيمات الإرهابية في ليبيا والعمل بشكل مباشر من أجل دعم مؤسسات الدولة الشرعية في ليبيا، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش الليبي والمؤسسات الأمنية لتمكينها من التصدي للتنظيمات الإرهابية، وذلك في إطار مقاربة شاملة للقضاء على التنظيمات الإرهابية دون انتقائية وفي كافة مناطق تواجدها ونشاطها، وهو ما يستدعى توظيف كافة وسائل الاتصال والتقنية الحديثة لمواجهة فكر تلك التنظيمات الهادف إلى تجنيد المقاتلين الأجانب والترويج لأفكارهم المتطرفة.