قالت وزارة الداخلية فى بيان لها حول الحادث الإرهابى الذى وقوع بنطاق الفندق المخصص لإقامة القضاة بمدينة العريش صباح اليوم إن القوات المكلفة المكلفة بتأمين الفندق تصدت لمحاولة وصول السيارة المفخخة للفندق وتعاملت مع مستقليها مما دعاهم لتفجير السيارة خارج الحاجز الأمنى الكائن أمام الفندق. وأضاف البيان أن القوات تعاملت مع أحد العناصر الانتحارية الذى حاول الوصول إلى داخل الفندق وتم تبادل إطلاق النيران معه مما دعاه إلى تفجير حزام ناسف كان يرتديه. والذى أسفر عنه استشهاد كلٍ من المستشار عمرو محمد حماد ، والشرطى شعبان عبد المنعم ، والمجند محمد إسماعيل حسن، والمواطن عربى محمود السيد وكذا إصابة "مستشارين اثنين ، وثلاثة ضباط ، وخمسة مجندين من قوات التأمين ، ومدنيين" تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج كما أسفر التعامل عن مصرع الانتحاريين وقد قامت القوات بفرض طوقاً أمنياً بمحل الواقعة وتمشيط المنطقة المحيطة بالفندق .