بدأ المواطنون المصريون المقيمون بالكويت صباح اليوم، الأحد، الإدلاء بأصواتهم فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية التي تجري بين د. محمد مرسي، مرشح حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق. وفتحت السفارة المصرية بالكويت أبوابها لاستقبال الناخبين فى الجولة الثانية والأخيرة من انتخابات الرئاسة، والتى تستمر حتى 9 يونيو الحالى، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء. وأنهت أمس، السبت، السفارة المصرية استعدادها لاستقبال أبناء الجالية المصرية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الإعادة، حيث تبرع رجال الأعمال المصريون فى الكويت بخيمة كبيرة مكيفة، بمساحة 600 متر مربع وتسع نحو 1000 شخص، كما تم توفير زجاجات مياه مثلجة للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة والطقس السيئ الذى تشهده الكويت حاليا، كما تمت زيادة أعداد أجهزة الباركود لتصبح 11 جهازا بعد أن كانت 5 أجهزة فقط في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، وزيادة أعداد الدبلوماسيين والموظفين لتنظيم العملية الانتخابية، وتنظيم طوابير خاصة للنساء والعائلات وأخرى لكبار السن لسرعة الإنجاز وتسهيل عملية الإدلاء بالأصوات. وكان السفير المصري لدى الكويت عبدالكريم سليمان حذر أبناء الجالية المصرية من التعامل مع الذين يدعون الانتماء إلى السفارة، ويطالبون البعض بإرسال صورة من بطاقة الرقم القومي ورقم التسجيل وصورة الإقامة بغرض تسليمها للسفارة، لمساعدتهم في التصويت خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. وشدد - في تصريحات له السبت - على ضرورة تجاهل تلك الادعاءات وعدم التجاوب أو الانسياق معها، والالتفات فقط لما تصدره السفارة من بيانات عبر الصحف ووسائل الإعلام المصرية والمحلية، مؤكدا أن السفارة لم توكل أي شخص أو جهة نيابة عنها في تجميع أي أصوات للمواطنين، وأنه يجب على الناخب إما الحضور شخصيا إلى السفارة وإما التوجه إلى مكتب بريد لإرسال صوته عبر البريد. وكانت السفارة المصرية فى الكويت أعلنت أمس، السبت، القواعد الإرشادية التى وضعتها اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، لتنظيم عمليات تصويت المصريين بالخارج خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.