أشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أن الخبراء في المرصد الدولي للإرهاب وجهوا اتهامات بالتهاون والتقصير إلى الأجهزة الأمنية الفرنسية من جراء الفشل في تعقب عبد الحميد أبا عود الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات باريس الجمعة الماضية، بينما زعم وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنيف أن أبا عود شارك في أربع عمليات إرهابية تم إجهاضها خلال الفترة الماضية. من جهة أخرى قال وزير الداخلية الفرنسية أن أجهزة الأمن الفرنسية لم تكن تعلم حتى الأسبوع الماضي أن أبا عود في أوربا.