ذكر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن عبد الحميد أباعود المشتبه في كونه العقل المدبر لهجمات باريس الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي، قد يكون لعب دورا في أربعة هجمات أخرى أحبطها الجيش. وقال كازنوف، إن الهجمات تشمل مخططا في إبريل لمهاجمة الكنائس المسيحية في ضاحية فيلجويف في باريس بينما مازال المحققون في خضم تقييم ما إذا كان أباعود متورطا في عملية اطلاق نار باءت بالفشل في أحد قطارات تاليس فائقة السرعة في أغسطس. وقال الوزير الفرنسي، إن السلطات الفرنسية احتجزت في أغسطس أيضا جهاديا مشتبه فيه قال إنه تدرب على يد أباعود الذي عاش في سورية وأضاف إنه تم تكليف المشتبه فيه بتنفيذ عمل عنيف في فرنسا أو غيرها من الدول الأوروبية.