قال الدكتور محمد الدومى، ممثل شباب أئمة الأوقاف بمؤتمر تجديد الخطاب الدينى، إن الخطاب الدينى بات متأخرًا عن جذب الشباب وإقناعهم بالخطبة. وأضاف الدومي في كلمته بمؤتمر الأوقاف العالمي المنعقد بالأقصر، أننا نواجه تطرفًا فى الفكر بالتشدد والتسيب والإلحاد، مشيرًا إلى أن أسباب المشكلة تكمن فى ضعف مستوى خريجى الأزهر، حيث لا تكفى المناهج لإعدادهم حيث ينسب الإمام الحديث إلى الرسول مباشرة. وأشار إلى أن محتوى الخطيب وتشكيك المتشددين فى الأزهر والقنوات الدينية المتشددة وتبنى خريجى الأزهر لفكر التشدد وتوظيف الدعاة للسياسة والبرامج الهدامة باسم التجديد أفشلت الخطاب الدينى. وتابع: إن من أسباب فشل الدعاة فى خطاب الشباب هو عدم معرفة الدعاة بواقع الشباب، مطالبًا بالتجديد والكتابة بلغة العصر، كما طالب العلماء بالتجديد، وتعليم الدين الصحيح للناس بيسر وسهولة وتدريب الدعاة خلال الدراسة وخلال العمل بعلوم التنمية البشرية والخطابة والكمبيوتر مطالبا بتدريس الفكر المتطرف والردود عليه.