دفعت هجمات باريس المشاركين في محادثات السلام السورية اليوم السبت (14 نوفمبر) لتحويل اهتمامهم إلى قتال تنظيم داعش ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تحرك دولي أوسع ضد التنظيم الإرهابي. وقال لافروف للصحفيين في بيان مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري الذي يشارك أيضا في محادثات السلام السورية في فيينا "لا مبرر للأعمال الإرهابية ولا مبرر ألا نتخذ خطوات أكبر بكثير لدحر الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وما على شاكلتهما." وقال كيري "نحن نشهد نوعا من فاشية العصور الوسطى والعصر الحديث في نفس الوقت لا تضع أي اعتبار للحياة وتسعى للتدمير وخلق الفوضى والاضطراب والخوف. وأدان وزير الخارجية الامريكي الهجمات وقال "ما يفعلونه يشد عزمنا جميعا للقتال ولمحاسبة الأشخاص والدفاع عن سيادة القانون." وهاجم مسلحون وانتحاريون مطاعم وقاعة للموسيقى واستادا رياضيا فيما وصفه أولوند بأنه حادث إرهابي غير مسبوق.