قام الآلاف من سكان الساحل الغربي في الولاياتالمتحدة بإبلاغ الشرطة عن جسم طائر غريب أزرق، شاهده الأمريكيون في ليلة 7 نوفمبر الماضى . وذكرت الصحف المحلية بحسب وكالة " سبوتنيك" الروسية أنه في الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي شوهد جسم طائر مجهول يحلق في السماء، وقد كان سكان سان فرانسيسكو ونيفادا و أريزونا هم من رأوا هذه الظاهرة غير طبيعية. واعتقد العديد أن هذا التوهج في السماء هو نيزك كبير، وبعضهم ظنوا أنه مذنب، بحسب بي بي سي. وبعضهم أبلغوا الشرطة عن وقوع انفجار ذري، والكثيرون قاموا بالتقاط الفيديو ونشروه على الانترنت. وبعد أن وصلت عدة بلاغات للشرطة من السكان، اضطرت الشرطة لشرح الأمر واتضح أنه في ذلك اليوم أطلقت البحرية الأمريكية صاروخ باليستي "ترايدنت-2" بالقرب من ساحل المحيط الهادي. وقال الممثل الرسمي للأسطول الثالث، رايان بيري: "قمنا بإطلاق صاروخ ترايدنت-2 وهو من فئة الصواريخ النووية وتطلقه الغواصات النووية في إطار برامج النظم الاستراتيجية للقوات البحرية الأمريكية". وأثارت وسائل الإعلام المحلية حالة من الجدل حول مسألة إطلاق الصاروخ، حيث نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالة كتب فيها "لماذا أطلق الجيش صاروخ قرب ثاني أكبر مدينة في البلاد". وقال الخبير العسكري، لورن تومبسون، ل "واشنطن بوست" أنه من غير الواضح، لماذا قام الأسطول بإطلاق هذا الصاروخ بالقرب من لوس أنجلوس، وأمام أعين الكثير من الجمهور، لقد تم إطلاق الصاروخ الساعة السادسة مساء، وإن تم إطلاقه قبل ذلك ببضع ساعات، لما لاحظه السكان". وتساءلت الصحيفة هل تم ذلك عن قصد وبشكل واضح جدا لإظهار القوة العسكرية الأمريكية لموسكو وبكين؟.