تستعد مدينة أنطاليا الواقعة جنوبتركيا لاستقبال زعماء الدول الكبرى المشاركين في قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في الفترة ما بين 15 و16 نوفمبر الجاري والتي ستركز على تشجيع نمو اقتصاد قوي عالمي ومستدام؛ فى الوقت الذى شكا فيه الصحفيون والمراسلون من أعمال تمييز قامت بها الحكومة فى تركيا حيث لم يتم السماح لبعض المؤسسات الإعلامية التي تراها- الحكومة - معارضة لها بتغطية القمة. ووفق صحيفة " حريت" التركية فقد تم إنشاء مركز إعلامي دولي في مكان القمة بهدف تسهيل أعمال مراسلي وسائل الإعلام الذين سيقومون بتغطية القمة التي سيشارك فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديميبر بوتين وهو ما يتيح للصحفيين تغطية اللقاء وإرسال المعلومات والصور والفيديوهات للمؤسسات التابعة لها بشكل أيسر. من جهتها أعلنت الجهة المسئولة عن التنظيم ضرورة قيام الصحفيين الراغبين في الدخول إلى هذا المركز بملء استمارة عبر الإنترنت كما أجريت طلبات الاعتماد للقمة بشكل فردي ؛ وتم إخطار الصحفيين والمراسلين الذين تمت الموافقة على طلباتهم بالرد عبر بريدهم الإلكتروني وبعدها تم إرسال رسائل اعتماد في السادس من نوفمبر الجاري لنحو ألفين و700 صحفي تمت الموافقة على طلباتهم. الا أن الحكومة التركية لم تسمح بإعطاء تصاريح دخول لصحفيي بعض المؤسسات الإعلامية التي تراها معارضة لها مثل صحيفة " زمان" و "سوزجو" اللتان لم تتلقيا حنى الان ردا على طلباتهما بشأن تغطية القمة.