قال مصدر بوزارة الموارد المائية والرى، إن سبب الأزمة الأساسى فى عملية المفاوضات حول مشروع سد النهضة هو الجانب الإثيوبى وليست الخلافات بين المكتبين الاستشاريين. وأكد المصدر تعنت الجانب الإثيوبى والتمسك ببناء السد بنفس المواصفات التى أعلن عنها غير مهتم بحصة السودان ومصر من المياه؛ موضحا أنه ما تبحث عنه إثيوبيا فى أولويات أجندة السد هو توليد الكهرباء وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى لو على حساب شعوب دول المصب وهو ما تجلى فى محاولة نبذ الخلافات بين المكتبين، التى لم تنجح خلال الاجتماع نتيجة لرفض إثيوبيا العرض الفنى الذى لا يضر بحصة مصر. وأوضح المصدر أن نتائج الاجتماع أكدت أن الجانب الإثيوبى هو السبب الأساسى لتعطل عملية المفاوضات نتيجة لرغبته فى عمل المكتب الفرنسى منفردا؛ مشيرا إلى أن إثيوبيا سترفض أى اقتراحات مقدمة من الجانبين المصرى أو السودانى لا تتفق مع مشروعها حال عدم الوصول لحل الخلافات بين المكتبين والاعتماد على الخبراء من الدول الثلاثة .