اكد محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية ان انخفاض معدل النمو الصناعى خلال الثلاث ارباع النصف الاخير من العام الجارى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014 بسبب اجراءات البنك المركزى التى تم اتخاذها مؤخرا ، لافتا الى ان الصناعة المصرية كانت تواجة اكبر تحدي ادى الى تراجعها وهو نقص الدولار. واضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ان بنكى الاهلي ومصر ضخ نحو مليار و800 مليون دولار في السوق خلال اليومين الماضيين لتوفير الدولار،لافتا الى انه سيتم ضخ نحو 4 مليار دولار لسد احتياجات استيراد تمت سابقا والتى بدات منذ شهر فبراير الماضي خلال الاسبوعين القادمين. ولفت السويدى الى ان ازمة الدولار ادت الى تهديد صناعة الدواجن بالانهيار، نظرا لارتفاع اسعار الاعلاف ، وعدم قدرة المزارع على التربية ، موضحا ان محافظ البنك المركزى طارق عامر وعد باتخاذ الاجراءات الازمة لتوفير العملة الصعبة من الخامات والسلع ، ودفع عجلة الانتاج. ونفي السويدى اتجاه الصناع لمنع الاستيراد وانما المطلوب تنظيم الاستيراد من خلال تطبيق الاسعار الاسترشادية بالموانئ المصرية ، للحد من التهرب الجمركى ، وعدم السماح باستيراد السلع التى تهدد السوق ، خاصة غير المطابقة للمواصفات مشيرا الي انه في حال الاستيراد يشترط كتابة الرقم الجمركى الكودى للحد من التلاعب بالأسعار.