بعد الفوز الكبير الذي حققه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية المبكرة أمس الأحد، بعث رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رسائل تؤكد على الوحدة والتضامن، وأن حالة الاستقطاب والتوتر ستنتهي في تركيا. ونقلت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم "الاثنين" عن داود أوغلو قوله إن الانتخابات كانت استفتاء على "تركيا الجديدة"، وإن عملية تأسيسها بدأت اعتباراً من الأول من نوفمبر، على حد زعمه. وذكرت وكالة الأنباء الموالية للداعية الإسلامي فتح الله جولن أن داود أوغلو، في رسائلة "المعتدلة والمتواضعة" خلال الخطاب الذي ألقاه من شرفة حزب العدالة والتنمية الحاكم عقب انتخابات الأمس -كما هى عادة قادة العدالة والتنمية عقب كل نجاح في الانتخابات- أشار إلى أن تركيا منذ هذه اللحظة ستترك خلافات الماضي في طي النسيان وأنه ينبغي التركيز على أهداف المستقبل، مؤكدا أن "حقوق الجميع مضمونة". وأضاف داود أوغلو أن "حقوق جميع المواطنين البالغ عددهم 78 مليون نسمة مصونة بالدستور والقوانين، وأن تركيا ستصبح أقوى ، وستزول لغة العداء والكراهية، وستواصل نموها وتطورها، وستخرج من جميع أشكال الاستقطاب والتوتر"، على حد قوله.