تبحث الجمعية العمومية للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة الاثنين القادم سبل تعزيز العلاقات الإقتصادية وزيادة الاستثمارات بين مصر وألمانيا. وقال المدير التنفيذى للغرفة دكتور راينر هيريت إن الاجتماع سيبحث أيضا سبل تفعيل دور الغرفة كوسيط تجارى بين مصر وألمانيا فى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير المعلومات لرجال الأعمال بالدولتين بشأن الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة. وأضاف أن اجتماع هذا العام سيشهد انتخابات مجلس إدارة الغرفة لعام 2012، موضحا أن الغرفة تعد مركزا للإتصالات والمعلومات بين مصر وألمانيا حيث تتمثل أهدافها الرئيسية فى الترويج التجارى والتطوير الصناعى وتعزيز مجالات التعاون على مستوى قطاع الأعمال والتجارة بين ألمانيا ومصر من جهة وبين ألمانيا والعالم العربى من جهة أخرى. وأشار إلى أن الغرفة تقدم خدمات عدة لمجتمع الأعمال فى مصر كالخدمات التدريبية والتعليمية وخدمات أصحاب المهارات والخبرات كما تلعب دورا هاما فى تنمية الموارد البشرية والإدارة عن طريق عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل بهدف الوصول بمجتمع الأعمال والتجارة فى مصر إلى المعايير الدولية. وتعد مصر أكبر شريك تجارى لألمانيا فى شمال إفريقيا حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 4 مليارات يورو عام 2011، وبلغ حجم الاستثمارات الألمانية المباشرة بمصر 600 مليون يورو عام 2010 مقابل 360 مليون يورو عام 2006.