تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في نحو عامين أمام الدولار اليوم، الأربعاء، حيث دفعت المخاوف بشأن قطاع البنوك المتعثر في إسبانيا والارتفاع الكبير في تكلفة الاقتراض المستثمرين والمضاربين لتعزيز الرهانات على هبوط العملة الموحدة. ومن المرجح أن تستمر الضغوط على اليورو مع توقعات الكثيرين بانخفاضه صوب 1.20 دولار بسبب المخاوف من أن إسبانيا قد تلجأ إلى أسواق السندات في وقت ترتفع فيه تكلفة الاقتراض إلى مستويات من الصعب تحملها بل وقد تضطر إلى طلب حزمة إنقاذ دولية وإعادة رسملة بنوكها. وهبط اليورو إلى 1.24383 دولار على منصة التعاملات الإلكترونية "إي. بي. إس" مسجلا أدنى مستوى منذ أوائل يوليو 2010. ومقابل الين تراجع اليورو 0.7 في المائة إلى 98.755 ين بعد أن لامس أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 98.678 ين في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الدولار نحو خمسة في المائة في مايو أمام سلة من عملات رئيسية، ويبلغ مؤشر الدولار الآن 82.688 فوق متوسطه المتحرك في 100 شهر قرب 81.82. وبلغ سعر الدولار 79.30 ين غير بعيد عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر البالغ 79.002 ين الذي سجله في وقت سابق من الشهر الجاري.