قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن صدر النبي -صلى الله عليه وسلم - شق 3 مرات، الأولى حينما كان يلعب مع أخوته من الرضاعة ببنى سعد بن بكر، مضيفًا أن المرة الثانية كانت عند نزول الوحي عليه، والثالثة كانت في ليلة الإسراء والمعراج حينما نزل إليه سيدنا جبريل عليه السلام بوعاء من الجنة مملوء بماء زمزم وغسل قلبه، وصعد به إلى السماء. وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن شق الصدر كان تهيئة بيولوجية للنبي -صلى الله عليه وسلم- لتلقي الوحي، منوهًا بأنه حينما كان ينزل الوحى على النبي الكريم وهو راكب على ظهر الجمل، كان الجمل يرقد 6 سنوات. وأشار المفتي السابق، إلى أنه بعد شق صدر النبي ملئ قلبه بالحكمة ونزع منه حظ الشيطان ، منوهًا بأن قرين الرسول «سابه من الشيطنة وأسلم».