مرتضى منصور أنهى المستشار مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، صفحة خلافاته مع ممدوح عباس، الرئيس السابق للنادي، من أجل إنقاذ النادي ومن أجل جماهيره، من خلال تنازله مؤخرا عن كل القضايا، ويبقى الانتظار حتى يوم 6 ديسمبر عندما تقرر المحكمة غلق هذا الملف وعودة مجلس ممدوح عباس.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده مرتضى منصور بمنزله ظهر الأربعاء، تناول جميع ملابسات القضايا الخاصة بالانتخابات، والتي دفعته للطعن في صحتها. وأشار إلى انه من اجل عيون الزمالك وجماهيره ومن أجل إنقاذ النادي ومن خلال شعوره بالمسئولية تجاه هذا النادي العريق، قرر أن يغلق هذه الصفحة ويعود مجلس ممدوح عباس من جديد لاستكمال ما تبقى له، متمنيا أن يتمكن هذا المجلس من إنقاذ النادى من حالة التراجع الشديدة التى مر بها من خلال المجالس التى تم تعيينها والتي قامت بسحب النادى إلى الوراء. وأكد مرتضى انه تنازل عن الحكم الصادر لمصلحته بحل مجلس ممدوح عباس، رئيس النادي المنتخب، حبا فى القلعة البيضاء و"بمزاجه" وليس خوفا من اى شخص أو لأنه كان يتوقع خسارة القضية كما ادعى حازم إمام ورؤوف جاسر. وقال منصور: "لم أتنازل عن القضية من اجل ممدوح عباس، فمازلت عند رأيى فيه ولن أغيره وأطالبه بالتنازل عن الأموال التى اقرضها للزمالك إذا كان فعلا يحب النادى مثلما فعلت وتنازلت عن الدعوى رغم أنني كنت على يقين برفض المحكمة للطعن المقدم من عباس على حل مجلسه".
وطالب منصور لاعبي الزمالك بالتحلي بالروح القتالية من اجل الفوز بالبطولات وإسعاد جماهير الزمالك الوفية التى تستحق الكثير لأنها الأروع على الإطلاق فى المنظومة البيضاء. وقال منصور إن ترشيح ابنه لعضوية مجلس الشعب وخوفه على عدم حصوله على أصوات الزملكاوية، ليس السبب فى تنازله عن دعوى ممدوح عباس، لان احمد مرتضى يحظى بقبول كبير لديهم وسبق أن حصل على 8 آلاف صوت فى الانتخابات الأخيرة لم يحصل عليها أشخاص يطلقون على أنفسهم "رموز النادي".